كتب|محمد كامل
تعد مدينة المنصورة من أكثر المدن في محافظة الدقهلية إزدحاماً ،نظرا لأهميتها الإستراتيجية حيث تضم الكثير من المرافق الحيوية الخاصة بالدقهلية وعلي رأسها ديوان عام المحافظة ،وجامعة المنصورة بما تشمل من كليات ومعاهد ومستشفيات،مما يجعلها مدينة غير هادئة وتعاني من الإزدحام المروري والكثافة السكانية مما يفقد الطرق قدرتها علي إستيعاب مثل هذا التضخم.
يحاول رجال المرور المنتشرين بصفة مستمرة منع حدوث الإختناقات المرورية وتيسير الحركة بشكل صحيح،لكن وبالرغم من هذا الإنتشار الموسع يعاني المواطنين من قلة المواصلات مما يؤدي إلي تكدس بشري في أماكن وقوف سيارات الأجرة ومشاريع نقل الركاب.
ويترتب علي هذا الإذدحام والتكدس ظهور مشاكل إجتماعية سلبية مثل السرقة والتحرش والتسول التي لاتخلو منها شوارع المنصورة.
هذة المظاهر الغير حضارية تشوه صورة مدينة المنصورة المعروفة منذ القدم “بعروس النيل” كما تشوه صورة الشعب المصري ،وتضيع هيبة الدولة وتضع المسؤلين في مواجهة تساؤلات عدة :
مادور ديوان عام المحافظة والمتمثل في السيد المحافظ ومعاونية في حل مثل هذة المشاكل التي ترهق الشعب؟
مادور وزارة النقل والمواصلات من عدم قدرة وسائل النقل إستيعاب الركاب داخل المنصورة؟
أين رؤساء الأحياء والمحليات؟
أين الإعلام الذي يؤثر في ثقافة المواطن ويوجهه؟
