كتب – محمود العيسوى
نحدثكم عن مجموعه من الباحثين المجتهدين الذين برعوا في ايجاد الحلول المتعددة للصعود بالأجيال المصرية عن طريق مشروع من مظلة التعليم يقوم بتأهيل الطالب نفسياً ومعنوياً وفكرياً كتأسيس منذ البدايه واستنتاج ما ينفر الطلاب من مرحلة الحضانه حتى الثانويه والجامعات ،وبدأو ببناء المعنى قبل بناء المبنى،،وهى مشروع “جيل العظماء” الذى اشتمل علي التعبير الواقع في التعليم ومصدر القوة الذى اعتمدوا عليه هو الاطفال ،في تعليم التنميه البشريه والثقه في النفس واللغات المتعدده وليس فقط القراء والكتابه بل اهتموا بعنصر السمع اى التلقى الذى هو الاولى بعدهما،،فالمشروع قائم علي سؤال طرحه رئيس مجلس ادارة مركز تكنولوجيا المعلومات “أ.العربي السقطى” كيف نبنى بلد دون بناء الانسان؟ وايضا اهتموا بلما لا يهتم الطلاب بالماده العلميه أى لانها معقده ام ممله،،وطرحوا العديد من التوضيحات المبسطه لتلك المشاكل التى تواجهه الطلاب بتقديم الماده العلميه علي هيئة فلم يشاهده ومن هنا يأتى الابداع لدى الطالب وتعليمهم الدين والقران الكريم والاحاديث النبويه واللغات والاهتمام الاكبر بلغة العصر وهى الحاسب الآلي ،والحكمه من تعليم الحاسب الآلي هو تعليم الكومبيوتر،وعدم إلزام الطالب بشئ معين فيه بل ترك مساحه الحريه والفكر لديه وليس الالعاب كما يفعل الاهالي مع اولادهم ،،نقله تاريخيه للتعليم في مصر تنطلق من مدينة المنزله بمحافظة الدقهليه بدأت بصناعة حضارة ثم بناء أمة ثم مشروع جيل العظماء .