كتب/محمد كفراوي
في ظل الجحيم السوري الذي يفرض ظلاله علي ابناء ارضه يواجه السوريين اشكال القهر و الاضطهاد من الجانب العربي ففي حين فتحت اوربا اذرعها لابناء سوريا رفضت بعض الدول العربيه استقبالهم ك لاجئين و لكنهم رحلو من الهرب موتا علي يد قوات النظام الي شبح الموت جوعا في الدول العربيه.
في مجتمعنا العربي يري الناس السوريين كانهم عبيد جائو لياخذو قوت يومهم فيمارس المجتمع ابشع انواع القهر مما يضطر الاجئين الي الهجره الغير شرعيه هربا من الشعور ب الذل و المهانه؛
رحله الموت تستغرق عشر ايام تقريبا ف مراكب يتراوح طولها من ١٥-١٨ متر تحتوي علي اكثر من ٣٠٠ راكب يدفع خلالها الفرد جميع مدخراته فتكلفه الرحله 25٠٠ دولار .
و في حاله النجاه من الموت غرقا تستقبل اوربا الاجئين ف بمجرد التاكد من هويته تقوم السلطات ب اثبات دخولهم للبلد المضيف ب بصمه الكترونيه و ذلك لانهاء الاجرائات سريعا فيتم ارسال الوافدين الجدد الي كامبات مجهزه ل العيش كفتره مؤقته و بمجرد انتهاء الاجرائات و صدور حكم المحكمه ب الجنسيه يتم التعامل مع السوريين كمواطنين اوربيين لهم حق السكن و التعليم و الرعايه الطبيه و معاش شهري يقدر ب ١٠٥٠يورو كما تصرف له الدوله قرض لتجهيز المسكن الجديد وممارسه حقه في العمل و يمكن للمواطن الاوربي الجديد استدعاء اهله من الدرجه الاولي و تسري عليه كافه القوانين ك مواطن اوربي.
انطلاقا من تلك النقطه (العرب اتفقوا ان لا يتفقو) مقوله نري صداها اليوم ع ارض الواقع فالي متي ستظل الكراهيه و الحقد الحاكم الاساسي ل علاقاتنا ك عرب فيا حكام العرب طفل هنا يموت غرقا و سيده هنا تموت جوعا و شاب هنا يموت قتلا الن تفيقوا!!!!