كتبت- سارة حسين
في ظل الظروف الراهنة نندهش عندما نري اطفالا يحملون اسحلة وتعدي بعضهم علي البعض أو التجمعات الشبابية المصاحبة بالمواد المخدرة وغيرها وأحيانا من رؤية بعض الاشخاص للحياة والمصائب والفساد وكل الامور السلبية بها وكأنة لا يوجد ماهو ايجابي وجميل في الحياة.فماذا ستكون ردود الافعال عندما اخبركم بأب يساوم في عرض وشرف ابنتة ويقبل بالتعويض وبيع كرامتة مقابل مبلغ مالي ،فما يحدث في مجتمعنا الحالي ماهو إلا عجائب ومصائب الدنيا فما كنا نسمع عنه في قصص الخيال يعرض لنا الان في الواقع فهناك طالبة جامعية بأحدي الجامعات بالدقهلية تعرفت علي طالب بذات الجامعة اوهمها بالحب ولكن هي احبتة بكل كيانها وفي يوم طلب منها ان تقضي معة يوما بعيدا عن الدراسة وإزعاج من الاخرين وتم الاتفاق بينهم وتم تحديد اليوم والمكان الا وهو سكن الطالبة الجامعي وقاموا بقضاء يوم كامل في السكن بمفردهم وعاشرها معاشرة الازواج وبعد فترة قصيرة عرف اب البنت بما حدث فعزم علي ستر الفضيحة بفضيحة اكبر منها وفضلا من ان يطالب الشاب بعقد القران طلب منة تعويض مادي ووافق الشاب علي هذا بشرط عدم ذكر اسمة او ادانته وبالفعل تم ذلك ولذلك لم نذكر اسم البنت ولا الشاب ولكن قمنا بكتابة ماحدث لمعرفة أي مال هذا الذي يساوي ذلك القدر من العزة والشرف وشرع الله! أي مبلغ هذا الذي تحطم به كيان لتبني به إنسان ضعيف ذليل وجبان فما نراه في الجامعات وبعض المساكن الجامعية وغيرها ماهو الا مجزرة بكل المقايس وبكل ماتحملة حروف الكلمة من معاني بل هو قتل جماعي يشارك فية جميع أفراد المجتمع بدم بارد تحت مسمي وغطاء شرعي فأي شرع هذا الذي تباع فيه الاعراض ؟ اي شرع هذا الذي يحلل المحظورات ويحرم ويجرم التمسك بالقيم والاخلاق وأصول الدين؟. اذا لما نندهش لما نراه في الشوارع من تعديات وسلبيات ولا لما يحدث من حولك مادام هناك من يقبل بالرشاوي والتعويضات حتي وان كانت عرضهم وشرفهم ، القضية اكبر من مقال مدون فأن كان المجتمع يعلم مايدور خلف أسوار الجامعات والسكن الجامعي والخارجي لماذا يتم التستر علي مايحدث عوضا عن كشف وحل المشكلة من جذورها.