بسم الله الرحمن الرحيم
الذكاء الاصطناعي هو فرع من علم الحاسوب وكثير من المؤلفات عن الذكاء الاصطناعي يطلق عليه انه دراسة وتصميم العملاء الاذكياء والعميل الذكي هو
نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته او مهمة فريقه هذا من حيث الاهداف الافعال والتصور والبيئة وتشمل ايضا التعريفات الاخري المعرفة والتعليم كمعايير اضافية وقد دار جدلا فلسيفيا حول طبيعة العقل البشري وحدود المناهج العلمية وهو قضايا تناولتها نقاشات وحكايات اسطورية وخيالية وفلسفية منذ القدم .
وعلي مر الزمان كان الذكاء الاصطناعي حاضرا فقط في الخيال العلمي وحاول الفنانين والكتاب وصناع الافلام ومطوري الالعاب البحث عن اختراع يحاكي العقل البشري في نمط تفكيره وكيف ان الالات لها دور كبير في تطوير البشرية ونقل العالم الي التطور والازدهار .
ودار جدلا عن ماهية الذكاء وانواعه التي يمتلكها الانسان وكيغية محاكاتها بالآلة .
احتل الذكاء الاصطناعي مكانة عليا في البحوث والدراسات والمؤتمرات علي مستوي الجامعات المعاهد في الولايات المتحدة الامربكية .
في منتصف الستينات اصبحث البحوث تمول بسخاء من وزارة الدفاع الامريكية احد العلماء ( ا. سيمون ) في دراسة ذكر توقعاته ان “الالات ستكون قادرة في غضون عشرين عاما علي القيام باي عمل يقوم به الانسان ” .
وفي عام 2018 اصبح حقيقة لا خيال نمت هذه التكنلوجيا بشكل كبير علي ارض الواقع ليصبح جذءا لا بتجزإ من الحياة اليومية .
وفي التسعينات واوائل القرن الواحد وعشربن حقق الذكاء الاصطناعي نجاحات اكبر تطورت الابحاث تناولت مشكلات محددة حول الطريقة التي ينبغي ان يعمل وفقا لها الذكاء الاصطناعي وتطبيق ادوات مختلفة علي نطاق واسع اصبح استخدامنا للذكاء الاصطناعي من اجل تحقيق الصالح العام للمجتمع
ويري معظم العلماء ان الذكاء الاصطناعي عبارة عن انسان يسير في الارجاء بهيئة انسان وسيتطلب تسخير فرص الذكاء الاصطناعي لخدمة الارض اتخاذ اجراءات تدعم التعاون مع تطور المجالات المتمثلة في سلام الذكاء الاصطناعي واخلاقياته وتأثيره والتحكم فيه خلال السنوات القادمة يجب ان تكون اعتبارات الاستدامة عنصرا اساسيا الي جانب مخنبرات البحوث في مجال الذكاء الاصطناعي والحكومات والهيئات الدولية مثل الامم المتحدة .
وبناءا علي دراسات حول التطور التكنلوجي الهائل والمتسارع في وقتنا الحالي اصبح الذكاء الاصطناعي يمثل اهم مخرجات الثورة الصناعية الرابعة المتعدد استخداماته في المجالات العلمية والاجتماعية والاقتصادية والتقنية التطبيقات الطبية والتعلبمية والخدمية وبإمكانه مع
مايستجد من ابتكارات يؤسس لعالم جديد يسير متسارعا مع خطي التطور والازدهار تكنلوجيا .
ولهذا نجد كثير من الدول المتقدمة تسعي للاستثمار في تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق اهدافها التنموية باعتباره لغة المستقبل التي لا محيد عن ادراك ابجدياتها والقضاء علي اميته واعتماد العديد من القطاعات الحيوية متل الصحة والتعليم والخدمات والكثير من القطاعات الاقتصادية لقدرته علي تحقيق ارباح طائلة .
ولتعزبز وتطوير وتسريع تعطيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي علي كافة المستويات الحكومية والخاصة انتهجت الدول العديد من الآليات ومنها تنمية و تطوير الكفاءات العلمية المتخصصة والقدرات المحلية في مجال الذكاء وتدريب موظفي الحكومة من خلال اشراكهم في دورات متخصصة في علم البيانات وخلق ثقافة الذكاء الاصطناعي لدي فئات اامجتمع لتسهيل انتشار استخدام التطبيقات التي تعتمد علي هذه التقنيات وخلق المواطن الرقمي القادر علي التعامل معها وتعزيز تضافر جهود المؤسسات الحكومية والتعليمية والاعلامية في اساسيات هذا المجال . وانتهجت العديد من الاليات لتحسين اداء المشاريع التنموية .واهمها اجراء ابحاث متطورة لمعرفة الباحثين فيما يستجد من خطط لتطبيق التقنيات وايجاد حلول للتحديات التي ستواجهها بتواصلهم مع.مراكز بحوث التكنلوجيا والمعلومات .
في الآونة الاخيرة ازدادت الضغوط البشرية علي كوكبنا بشكل كبير مما وضع مناخنا ومياهنا وهوائنا وتنوعنا البيولوجي وغاباتنا ومحيطاتنا تحت ضغط متصاعد وقد حدد العاماء بحوث اجريت مؤخرا علي عدد من تطبيقات الذكاء تناولت تغير المناخ والتنوع البيولوجي والحفاظ عليه وسلامة اامحيطات وامن المياه والهواء النقي ومخاطر الكوارث .
مما سبق نصل الي تصور عام للذكاء الاصطناعي :
١- الذكاء الاصطناعي اصبح يمثل اهم مخرجات الثورة الصناعية الرابعة المتعدد استخداماته في كافة مجالات الحياة وسيكون هو محرك التقدم و النمو والازدهار خلال السنوات القادمة مع التطور التكنلوجي المتسارع وما سيشهده العالم من تحولات في ظل الثورة الصناعية الرابعة .
٢- الذكاء الاصطناعي ليس تهديدا او خصما بل هو اداة تحمل الفرص والتحديات وان دور الحكومات هو التصدي للتحديات التي تواجه التطور والنمو والازدهار و ايضا التي تتعارض مع واقعنا والاهتمام المبدعين للاستفادة من الفرص التي تحتويها هذه الاداة من جهات متخصصة ذات ثقة علي مستوي العالم والتي تعتمد علي اعتبارات الاستدامة التنموية كعنصر اساسي لخدمة الارض كهيئة الامم اامتحدة .