كتب محمد عباس نجم الدين.
يعتبر الفن المصري من اقدم الفنون
حيث أن المصريين القدماء ( الفراعنة ) كان لديهم الفن ومبين ذلك على الجداريات .
وفي العصر الحديث تنوع الفن بكل الوانه .
حيث أن الان توجد الموسيقى و الدراما والرسم والنحت وغيره
بدأت الدراما في السينما المصرية من بدايات القرن ال 19
وكانت تعتبر نقلة فريدة من نوعها
حيث كان المصريون يدخلون المسرح يشاهدون المسرحيات الفنية ويتأثرون بها
وعندما بدأت السينما أصبح جمهور عريض يتابع الاعمال الدرامية الفنيه السينمائية وينتظرون اي عمل فنى يعرض على شاشات السينما حتى يدخلون الى قاعة السينما يشاهدون الاعمال الفنيه
وكانت الاسر تدخل الى قاعة السينما اكثر من مره كى يشاهدون العمل الفنى السينمائي
من هنا كانت السينما والمسرح لهم تأثير فعال في وجدان الشعب المصري
بعدها دخل التليفزيون الى مصر
وأصبح متاح الى الشعب مشاهدة الاعمال الدرامية عبر شاشة التليفزيون
وقد لعب التليفزيون دور كبير في تشكيل وجدان الشعب المصري من تقديم اعمال فنية راسخة في الوجدان والذهن .
كانت الاعمال الفنية في رمضان في السبعينيات والثمانيات والتسعينات لها تأثير عظيم في وجدان الشعب المصري
حيث فوازير رمضان للفنانة ( نيلي ) ثم ( فطوطه ) للفنان سمير غانم , ثم فوازير الفنانة ( شريهان )
كان الشعب المصري ينتظر الاعمال الفنية العالية الجوده من كافة الاتجاهات ….. وكانت لها تأثير كبير جدا في وجدان الشعب المصري
ايضا الاغانى كانت ومازالت تلعب دور كبير منذ بدايات القرن ال 19 وكانت الاغانى لها تأثير كبير
سواء في الصباح او الظهيرة أو الليل
وبالفعل كان للفن دور كبير في تشكيل الوجدان عند الشعب المصري
مما ساعد في خلق حالة رغبة ( الحب ) .
نظراً لانتشار الحب بين الشعب
وكان الشاب تنتابه حاله شعورية جميله
مما يجعله يبحث عن الفتاه التى تشاركه الحياة
وكان قلبه دافئ بالحب
كان الاثنان يستمعون الى الاغانى ويعيشون حالة حب وغرام على نغمات الموسيقى المعبرة
وكان الهدوء يسود المجتمع نظرا لان الفن قد خلق حلة شبع نفسي عند الشعب
الان لابد العوده الى الدراما الهادفة
والاغانى المعبره
نرغب في العوده الى الاعمال الفنيه بكل الوانها المعبره والهادفة
ولكى يسود الهدوء الى المجتمع المصري لابد من خلق حالة الحب
وبالتالي لابد من السعي والعمل الدءوب من كافة الجهات كى نعود الى عصر الثمانيات والتسعينيات فنياً
وتشجيع الشعراء والكتاب والمؤلفون كى يبدعوا في اعمالهم لأجل خلق حالة الحب مرة اخرى
لابد العودة للحب للقضاء على حالات الطلاق والعنوسة والصخب والتظاهر .
الحل هو الحب ….. الحب …. الحب