كتبت: سحر عبد الفتاح
أحتفل محرك البحث العالمي جوجل اليوم بذكري ميلاد الكاتبة والشاعرة أليفة رفعت وهي من مواليد الـ (5 يونيو 1930 ) وتوفيت في يناير عام 1996 عن عمر يناهز الـ 65 عاماً، كانت الكاتبة والمؤلفة المصرية مثيرة للجدل من خلال كتاباتها التي ناقشت فيها موضوعات خاصة بالمرأة والرجل والمراهقين وصنفت كتاباتها تحت ما يسمي أدب الأحتجاج. ربما كان ذلك نتاج تجربتها التي فرضها والديها عليها حيث رفضوا فكرة التحاق “أليفة” بالجامعة، بل وخططا لزواجها، وكان لهذا الحدث تأثير بارز على كتاباتها التي انتقدت فيها الطريقة التي تعامل بها المرأة محتجة على وضع المرأة في بيئة لا تمنحها حرية الاختيار، فيما يسمى بـ “أدب الاحتجاج، وصفت أليفة رفعت في قصصها، حالة الوحدة التي عانت منها النساء، والفصل الحاد بين عالم الرجل وعالم المرأة، بل ودعت الأزواج لاحترام رغبات زوجاتهم الجنسية. وقد انطلقت في هذا الميدان حتى كتبت أقاصيص عن السحاق وعن اتخاذ الحبيبة بديلاً عن الزوج في أداء وظائفه، وعن فضول المراهقات والمراهقين لاكتشاف وظائف الأعضاء لدى كل منهما، وغير ذلك من الموضوعات.، التي أدت الي مهاجمتها فيما تضمن كتاباتها من تحدٍ واضح.
كان لها العديد من الأعمال منها مجموعة من القصص القصيرة التي عكست حياة النساء المصريات في الريف المصري،
حواء تعود لآدم (مجموعة قصصية).
من يكون الرجل (مجموعة قصصية).
بعيداً عن المئذنة (مجموعة قصصية).
جوهرة فرعون (رواية).
ترجمت كتبها إلى العديد من اللغات غير العربية وهي الإنجليزية والألمانية والسويدية والهولندية. ورغم كونها لم تكن تتحدث سوى العربية، إلا أنها غادرت مصر إلى عدة بلدان منها: إنجلترا وألمانيا وكندا والمغرب وتونس والنمسا وقبرص وتركيا والسعودية حيث قامت بأداء مناسك الحج.