فنان عظيم…. ظلمه التاريخ


جمعها وقدمها لكم / محمـــد تمــام
اليوم يسعدنى ان اقدم لحضراتكم حقائق تعرف لاول مرة عن الفنان ” صفا محمد ”او كما يطلق عليه ” نوفل ” السينما المصرية فهو فنان مصرى كوميدى اشتهر بتقديم ادوار الولد المعاق ذهنيا .
الفنان صفا الدين محمد الشهير بـ صفا الجميل أو الفنان صفاء الدين حسين ذكى فيضى الشهير بـ صفا الجميل تم الاختلاف بين أسمه الحقيقى..
فنان مصرى رغم إعاقته فى طريقة النطق لكنه تميز بذكاء كبير عكس أدواره السينمائية
و عرف بين معارفه بإسم صفصف من باب التدليل ولد فى القاهرة 7 فبراير 1920
وقد اختلف المأرخون أيضا فى مولده فهناك تاريخ أخر هو 7فبراير 1907 وان كنت اميل الى التاريخ الاول
نوفل السينما المصريه ….
اشهر من القى قصيده امام مدرسه في فيلم سلامة فى خير عندما كان نجيب الريحانى يزور مدرسة ابتدائية .
وكان التلاميذ يغنون نشيدا بمناسبة تشريفه للمدرسة وكان هذا الممثل احد تلاميذ الفصل ونذكر انه كان نشاز بينهم فى الصوت واخر النشيد كانت كلمة «محببا» وكان يقولها لوحده. ترررم واعترض عليه المدرس شلفنطح و ضربه علي رأسه ..
و كان اسمه نوفل في فيلم شباك حبيبي مع عبدالعزيز محمود ونور الهدي فى الفيلم ظهر بدوره الأشهر على الإطلاق ( نوفل ) وإرتجل أشهر إفية سينمائى والذى تحول إلى مقولة شعبية .. شرف البنت زى عود الكبريت .
و اخيرا هو الفنان ذو الوجه المميز جدا جدا فهو شخصية ذكية لكنه كان يعاني من إعاقة في لسانه.
بالفعل انه اذا رايته تعرفه بالفطره وتقول هذا نوفل .
هناك نجوما خارقيين قاموا بالعديد من الادوار الثانية و الثالثة و الكومبارس لا يقلون موهبة و حضورا عن ابطال الافلام الذين شاركوا فيها
فساقدم هذا التوبك عن اولئك النجوم الكومبارس المعروفين لدينا بالشكل فقط و لا يعلم الكثيرين منا اسمائهم او معلومات عنهم
وهو الطفل حرنكش ابن الفنانة زينات صدقي في فيلم فيروز هانم الذي قالت عنه الفنانة زينات صدقي ( الست بلطية العالمة ) ابني اتشلفط خالص ده انا حأرميه للقطط … يأكلووه
و هو الذي وضع النشادر في عين الفنانة فاتن حمامة في فيلم اليتيمتين
و اخيرا هو الفنان ذو الووجه المميز جدا جدا
انه الفنان صفا الدين الشهير بأسم صفا الجميل
أعتقد أنكم علمتم الان من هي الشخصية التي هي ليست مجهولة عند محبي الأفلام القديمة ، فإن صفا – وهذا اسمه – ظهر في بعض الأفلام
و عرف صفا بين معارفه بإسم صفصف من باب التدليل ولم يكن كما ذكر أصدقاؤه عبيطاً كما يبدو على سحنته وتصرفاته الطبيعية ، بل أذكى من كثيرين من الأذكياء، لولا إعاقة في لسانه جعلته يتكلم كما لو كان يمضغ الطعام.وكان قبحه يخفي وراءه أصفى وأنقى نفسية..بل أن صفاء نفسه كان يدفع به إلى الترحيب بكل إنسان حتى وإن لم يعرفه شخصياً. ومع طيبته العجيبة وفقره الشديد كان يمتاز أيضاً بكبرياء وترفع يفتقدها كثير من أصحاب الثروة والنفوذ.
كان كثير من الفنانين يتفاءلون به ، ويستبشرون بوجهه كثيراً ، وعلى رأس هؤلاء محمد عبد الوهاب . فقد حدث مرة أن كان عبد الوهاب يقوم بتسجيل بعض أغانيه..ولوحظ في ذلك اليوم أن عبد الوهاب اضطر لإعادة تسجيل أغنية واحدة عدة مرات خلال عشر ساعات ولا زال عبد الوهاب غير راض عن التسجيل.. فتذكر صفا فأرسل لإحضاره ، وعندما دخل صفا الاستوديو ، بدأ كل شيء يسير كما يرام.. وتم التسجيل على أحسن ما يكون.
إجمالى دقايق ظهوره على الشاشة لا تتعدى 60 دقيقة فى 17 فيلم بمعدل 3 دقائق فى كل فيلم ، رغم هذه الدقائق البسيطة إستطاع أن يدخل قلوب المصريين و أصبح أهم كومبارس مصرى على مدى تاريخ السينما.
إكتشفه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وقدمه فى فيلم دموع الحب عام 1933 وظل ملازم لعبد الوهاب سنوات طويلة فقد كان عبد الوهاب يتفائل به كثيرا .
وفى عام 37 شاهده نجيب الريحانى فإستشعر فيه روح الكوميديا وقدمه فى فيلم (سلامة فى خير ) فى دور الطالب عبد الله صاحب الصوت النشاز ومحبباااااااااااا
أثناء ملازمته وصداقته لـ عبد الوهاب شاهد الفنانة ليلى مراد عام 38 فى الكواليس أثناء مشاركتها عبد الوهاب فيلم ( يحيا الحب ) فأحبها وكاد أن يصارحها بعشقه لها .
شارك صفا الجميل فى فيلم( العزيمة) 1939 ، وهو الفيلم المصنف رقم 1 فى قائمة أهم الأفلام المصرية .
وفى سنة 51 شارك فى فيلم ( شباك حبيبى ) مع نور الهدى وعبد العزيز محمود وأنور وجدى ، وفى الفيلم ظهر بدوره الأشهر على الإطلاق ( نوفل ) وإرتجل أشهر إفية سينمائى والذى تحول إلى مقولة شعبية .. شرف البنت زى عود الكبريت .
بالإضافة إلى عبد الوهاب عدد كبير من الفنانين كانوا يتفائلوا بـ طيبة صفا الجميل ومنهم أنور وجدى والشاعر الكبير صالح جودت .
أهم أدواره ..
حرنكش فى فيلم دهب
مخيمر فى فيلم مدرسة البنات
صفا فى فيلم مع الناس
وفى مرة فى حفل لعبدالوهاب سأله صحفى سخيف : أنت مش متضايق من وحاشتك ؟
رد صفا الجميل باسما : وأتضايق ليه ؟ .. أنا مبسوط كده .. مش يمكن يعملوا مسابقة عن أوحش رجل فى العالم وربنا يكرمنى وأكسبها .
بهذا الرد التلقائى والذى ينم عن شخصية قانعة لا تتعجب أن يمنحه الله محبة المشاهدين .
ومن الذين كانوا يستبشرون خيراً بصفا ، أنور وجدي ، الذي كان كثيراً ما يدعوه ليجلس معه كلما اضطر لكتابة سيناريو أو يبدأ في مشروع فيلم . وكذلك الصحفي والشاعر صالح جودت الذي كان يطلب من صفا أن يزوره كل صباح.
ومن طرائف صفا أنه ذكر أنه أحب لأول مرة في حياته ليلى مراد حين قابلها أثناء العمل في فيلم يحيا الحب، وأنه أوشك في أكثر من مرة أن يعرض عليها الزواج ، لكنه كان يتذكر دائماً أنه دميم الوجه – كما يقول – فيربط لسانه.
ومن طرائفه أيضاً أنه قال أن حبه لأسمهان بعد ذلك أنساه حب ليلى مراد لأنه كان يعتقد أن أسمهان كانت تبادله الحب وذلك لأنها كانت تحرص على وجوده معها أثناء عملها في الاستوديو.
رحم الله صفا الجميل الذى شاركت موهبته فى صناعة زمن الفن الجميل
توفى الفنان الجميل 27 يونيو سنة 1966 بالقاهرة وبعد سبعة أيام ستمر علينا الذكرى 55 السنوية لوفاته ..
فهل سيتذكره القائمون على وسائل الاعلام أم سيظل فى طى النسيان
رحم الله صفا الجميل الذى شاركت موهبته فى صناعة زمن الفن الجميل . ”

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →

اترك تعليقاً