تقنية غيث السماء لتحقيق أمن واستدامة الماء والغذاء وسلامة البيئة

مراسل الجريدة د/ إبراهيم أصلان من السعودية

عن د / عادل احمد بشناق موسس وريس مجلس نظار وقف طيبة للمعرفة

أخوانى المسؤولين عن تنمية واستدامة المياه والزراعة والبيئة والطاقة النظيفة
والسياحة فى السعودية ومصر
  وأيضا الشركات والمستثمرين الراغبين فى ان يكونوا شركاء فى الشركة العالمية
المالكة لتقنية غيث السماء

اقدم لكم فيما يلى موجز للتعريف بتقنية غيث السماء وفوائدها العديدة للبلدين
والمستثمرين فى تقنيات المستقبل:-
أولا- وصف موجز للتقنية ومزاياها بالمقارنة مع الاستمطار الصناعى
ثانيا – فؤائد غيث السماء للسعودية ومصر
ثالثا – المبالغ المتوقعة المطلوبة لتطبيق التقنية فى البلدين
رابعا – القرارت المطلوبة من الجهات الحكومية
خامسا – خدمة المجتمع
سادسا – مزايا الاستثمار فى الشركة المالكة للتقنية فى المرحلة التاسيسة

أولا- وصف موجز للتقنية والمقارنة مع التقنيات المستعملة عالميا للاستمطار
الصناعى

تقنية غيث السماء تؤسس فى دقائق قليلة سحابة فى سماء زرقاء بدون سحب من خلال
توليد ايونات كهربائية سالبة باستخدام بطاريات كهربائية داخل حاوية والايونات
السالبة تعمل كلواقح لتجميع ذرات الرطوية المتواجدة دوما فى الهواء لتصبح ذرة
مياه مما يشكل بداية السحابة الا ان السحابة الناشئة لن تمطر الا بعد تكثيفها
لزيادة وزن قطرة المياه مما يتطلب متابعة السحابة بحاويات اضافية ويزداد عدد
الحاويات المطلوبة حسب قرب الموقع من البحار ونسبة الرطوبة المتاحة وسرعة
واتجاه الرياح
تجب الاشارة الى ان تاسيس السحابة لايتم الا فى درجات حرارة منخفضة (due point
temperature) التى تكون غالبا على ارتفاع اكثر من 3000 متر فى السعودية ومصر
ونظرا لان الايونات السالبة تعيش لدقائق قليلة بعد انتاجها مما يتطلب تسريعها
داخل الحاوية لتصل لارتفاعات عالية.
وكمثال دولة عمان استخدمت الايونات السالبة لتكثيف السحب العابرة فوق جبالها العالية
بالقرب من بحر العرب ولكن نسبة زيادة الامطار فى عمان اقل من 20% نظرا لان
انتاج الايونات يتم من ابراج كهربائية ثابتة بنيت على قمة الجبل وهذة النسبة
المنخفضة لزيادة المطر من السحب الموجودة ينطبق ايضا على تقنيات الاستمطار
الصناعى التى تستخدم الطائرات والمواد التى يتم رشها على السحب لتكثيفها
زيادة هطول الامطار باستخدام تقنية غيث السماء ستكون بعون الله 80% او اكثر
نظرا لمتابعة السحابة وتكثيفها بمتابعة مسارها حسب اتجاه الريح

ُثانيا – بعض فوائد غيث السماء

1- توفير مياه المطر العذبة بالكميات المطلوبة فى المواقع المرغوبة فى الاوقات
المناسبة من مصادر امنة     ومستدامة باقل التكاليف مقارنة من مصادر مياه
التحلية الحالية
2- تنمية واستدامة مصادر المياه المستعملة للزراعة بتخزين مياه الامطار فى بطون
الاودية وتحت الحرات 
 الطبيعية
3- انتاج الطاقة النظيفة المستدامة من مياه الامطار خلف السدود العالية وتصدير
الفائض منها لدول اخرى
4- تخضير الصحارى لتحسين البيئة
5- خفض حرارة المدن  ومناطق المشاعر المقدسة والمناطق السياحية فى ايام الصيف
بانشاء سحب كثيفة فوقها
6- خفض حرارة الارض بانشاء سحب دائمة فوق البحار باستخدام حاوية على كل سفينة
تعبر البحار
7- تصنيع وتصدير الاجهزة والمعدات اللازمة وتصدير المعرفة لدول العالم مما يتيح
فرص عالمية للشباب السعودى والمصرى

ثالثا – المبالغ المطلوبة لتطبيق التقنية فى المرحلة التاسيسة للشركة العالمية

تكلفة انتاج وتشغيل الحاوية الواحدة تقرب من مليون دولار فى المرحلة التأسيسية
ويتوقع انخفاض كبير فى هذه التكلفة عندما تتعاقد الشركة العالمية والشركات
المحلية لتصنيع عدد اكبر من الحاويات واقل عدد من الحاويات المطلوبة لانزال
المطر بالقرب من سواحل البحار 5 حاويات ويتزايد عدد الحاويات المطلوبة وعدد
الطائرات بدون طيار ليصل ال 20 او اكثر فى موقع بعيد عن سواحل البحار مثل مدينة
الرياض

رابعا – القرارات المطلوبة من الجهات الحكومية المعنية

لاقناع الشركات والمستثمرين ضخ الملايين اللازمة لانزال المطر فى الموقع
المرغوب من المشترين يجب الاتفاق مع الجهات الحكومية المعنية او الشركات
الحكومية مثل شركة المياه الوطنية (NWC) على سعر شراء طن ( 1000 لتر) من المياه
العذبة حسب الكمية التى يتم التعاقد على شرائها فى المواقع المختارة

خامسا – خدمة المجتمع

وقف طيبة للمعرفة دعم تقنية غيث السماء منذ اكثر من 7 سنوات ووافق جميع
المؤسسين على تخصيص نسبة لاتقل عن 10% من ارباحهم لوقف طيبة او لاوقاف او جهات
تنموية اخرى يختارونها مثل المجلس العربى للمياه الذى شاركت فى تاسيسه منذ عقود

سادسا – مزايا الاستثمار فى الشركة المالكة للتقنية فى المرحلة التاسيسية

الشركاء المؤسسون للشركة المالكة للتقنية سيعطون الاولوية لشراء حصص اضافية
عندما تكون الشركة العالمية بحاجة لزيادة راسمالها للمشاركة فى ملكية المصنع
المنتج للاجهزة اللازمة والشركات المحلية التى ستتولى تطبيق التقنية فى دولة او
عدة دول  اومناطق محددة
الشركاء الحاليون للشركة العالمية يملكون 70% منها 50% حصة المخترع الكندى
Mervyn Byron الذى ينوى ان يبيع جزء من حصته مستقبلا للشركاء الاخرين عندما تكون
القيمة السوقية لاسهم الشركة تعكس ماصرفه على تطوير هذه التقنية فى العقود
الماضية والحصص الباقية لوقفين من الاوقاف الخيرية فى السعودية احدها وقف طيبة
للمعرفة

ارجو ان تكون المعلومات باعلى مفيدة للجميع واتطلع الى التواصل معكم والاجابة
على استفساراتكم

اخوكم
د عادل احمد بشناق
مؤسس ورئيس مجلس نظار وقف طيبة للمعرفة
A.Bushnak@TKWaqf.org

Loading

عبير سليمان

Learn More →

اترك تعليقاً