المشير طنطاوي في ذمة الله

كتب.. عبدالتواب الجارحي

بسم الله الرحمن الرحيم.. “مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ فمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُواْ تبديلًا”.
صدق الله العظيم
بقلب مؤمن بقضاء الله وبنفس يعتصرها الألم والحزن والأسى أنعى إلى الشعب المصرى وأمتنا العربية ولقواتنا المسلحة ابنا بارا من ابنائها وبطلا وزعيما وقائدا من اعظم قادتها نبت من ترابها وقاتل فوقه دفاعا عنه واستبسل لإسترداد الأرض والكرامة فى اكتوبر 73 وانحاز بجيشه لشعبه وهو القائد الاعلى للقوات المسلحة وساند شعب اراد التغيير فكان مع ارادة الشعب وحمى مصر من شياطين الداخل وموامرات وخطط اعداء الخارج واوصلها الى بر الامان فى يناير وما بعدها وسكتب التاريخ كفاحه ونضاله وتضحياته من اجل وطنه وشعبه بحروف من نور
القائد البطل الزعيم ابن مصر المغفور له بإذن الله المشير محمد حسين طنطاوى اسأل الله ان يتقبله فى واسع رحمته وان يحشره مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وان يجعله من الآمنين من الفزع الاكبر يوم القيامة وداعا قائد الكتيبة 16 فى 73 وداعا قائد وبطل المعركة الصينية وقاهر الصهاينة فى اكتوبر 73 وداعا قائدنا العام وكبير مصر وقائد مجلسها العسكرى ومنقذها وخالص عزائنا لاسرتك الكريمة ولكل افراد جيشنا وشعبنا والى أن نلقاك لنشهد انك كنت من الأبناء البررة الكرام الصالحين وانا لله وانا اليه راجعون

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →

اترك تعليقاً