الاختيار الفلكي
ابتداء بظاهره فلكيه نادره وهي اصطفاف كل من المشتري و زحل والزهره ونحن نعلم من٢٠٢٠ ان اقتران المشتري بزحل والذي يسمي الاقتران العظيم للثقلين بتؤدي طاقتهم الي تحولات كبري اما بالخير للبعض او العكس و بدخول الزهره رمز المشاعر والجمال والحيويه فأن طاقته ترجح التحولات الايجابيه وتحقيق الاهداف والنجاح
ثانيا الحفل بدء بموسيقي وتابلوهات راقصه مليئه بالحيويه والسعاده والانطلاق والحريه وهذه رساله ذكيه جدا جدا لمواطنين العالم المتشوقين لتنفس الحياه الطبيعيه التي فقدوها بأغلاقات و تباعد اجتماعي لعامين
تزامن عيد الاوبيت عيد الحصاد وتجديد الشباب
الرساله فلكيا و زمنيا تقول انه وقت التحولات الكبري لحصاد ثمار الاعمال وتجديد شباب كيميت
ثالثا الرموز .بدله الرئيس هي علم مصر القميص الابيض رمز مصر العليا والكرافت الاحمر رمز مصر السفلي والبدله السوداء رمز كيميت الارض الخصبه التي تحوي مصر العليا والسفلي
الاستعراض علي سلالم الدير البحري والذي ظهر بشكل ساعه والسلالم العقرب الذي يشير للساعه ١٢ وتسمي هذه الساعه doomsday clock بمعني ساعه القبامه وهي ساعه رمزيه ترمز للوقت الباقي القيامه وبها يقدر العلماء علي حسب ما يمر بالبشريه من احداث عظمي الي مكان العقرب وما هو متبقي من وقت للبشريه المهم عندما تصل المغنيه الي راس الساعه تتحول فجائه الي بوابه زمنيه دائريه ثم تكتمل لترسم مفتاح الحياه وهنا الرساله
انه وقت القيامه الذي اخترعتموه ليس لمصر فهو وقت تحول كيميت لعالم اخر من النجاح بفضل الله و معرفه اسرار مفاتيح الحياه .وعلي الناحيه الاخري نجد المصري يستخدم العواكس لاضائه الطرق المظلمه واكتشاف الحضاره وهي رساله باستخدام النور ( العلم والمدد الالهي) سنعيد بناء حضارتنا الجديده كاجدادنا
وتأتي الرقصه البديعة في البحيره المقدسه التي لاتجف ولا تزيد ولاتنقص مياهها وخلفيتها الكره الارضيه وهي رساله ان الماء سر الحياه ومياه مصر لن يستطيع احد انقاصها كما كانت طوال الزمن
مجمل رساله الحفل الذي بدء من طريق الاله الي البقعه المقدسه
ان مصر بفضل الله ونوره ودعاء الصالحين لله المجيب ستعيد بناء حضارتها وتجدد شبابها وتعود كيميت العظمي الذي لايستطيع احد ايقافها او يميتهااو ينتقص مياهها . اما الرسائل السياحيه بجعل الحفل حيوي ومفعم بالحياه وخفيف علي النفس ومبهج فهو نفسيا اختيار فوق الممتاز للجذب السياحي للعالم المغلق الغير قادر علي تنفس الحريه ولذا هو كان غير حفل انتقال الملوك لانه كان حفل له هيبه الملوك واحترام الاجداد فلا وجه للمقارنه هذه رساله وهذه رساله اخري تماما
واخيرا لنا ان نفخر جميعا بشباب مصر من طلبه الجامعات الذين اشتركوا في الحدث و استطاعوا ابهار العالم بهذا الحفل الرائع