في اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين : المصرية للإبداع والتنمية نقف صفا واحدا خلف فلسطين حتى استعادة حقها أصدرت اليوم الجمعية المصرية للإبداع والتنمية إحدى مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة بيانا بمناسبة أحياء اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين، ذلك اليوم الذي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال في29 نوفمبر من كل عام، وفي عام 2015 تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. وأوضح دكتور محمد عبد الفتاح طاحون رئيس الجمعية المصرية للإبداع والتنمية أنة يجب توعية الرأي العام بقضية فلسطين والعمل على دعم تسوية سلمية للعدوان والاحتلال الإسرائيلي وتذكير المجتمع الدولي بحقيقة القضية الفلسطينية التي لا تزال عالقة ولم تحل حتى يومنا هذا رغم مرور عشرات السنين وصدور العديد من القرارات الدولية ذات الصلة، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على أبسط حقوقه وهو الحق بتقرير المصير دون أي تدخل خارجي، أسوة ببقية شعوب الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها وبناء مستقبل يسوده السلام والعدالة والأمن والكرامة. وأكد طاحون علي أنَّ الأشقاء الفلسطينيين لم ولن يستسلموا لواقع الاحتلالِ وممارساتِه غيرِ الشرعية، وسيواصلُون نضالَهم للوصولِ إلى حقوقهم المغتصبة . واستطرد انه يوما بعد يوم يرى العالم الاحتلال العنصرى يمارس الفصل العنصرى والتهجير القسرى والفظائع التى تجرى فى فلسطين المحتلة التى تجسد آخر نظام استعمارى فى تاريخ البشر. كما وجه البيان التحية إلى أحرار العالم المُتضامنين مع الشعب الفلسطينى والداعمين لقضيته العادلة، وبعث برسالة تضامن وتأييد ودعم وفخر واعتزاز إلى أبناء الشعب الفلسطينى المُناضل فى الأرض الفلسطينية المُحتلة على صموده وإرادته الصلبة، ووقوفه بشجاعة فى وجه الاحتلال والعدوان والإرهاب. ومن جانبها أضافت هند أمين الأمين العام للجمعية انه منذ بداية القضية الفلسطينية أواخر القرن التاسع عشر وحتى الآن، ومصر لم تدخر جهدا لدعم قضية الأشقاء بل خاضت حروبا وقدمت شهداءً، من أجل الحصول على حقهم واستعادة أرضهم وحريتهم من براثن الاستعمار الإسرائيلى وما تمارسة قوة الاحتلال من ممارسات تكرس احتلالها الاستعماري للأرض الفلسطينية من خلال سياساتها القائمة على العدوان، والتهجير القسري، والتطهير العِرقي، والاستيطان، والتهويد، ومصادرة الأرض، وتدمير الممتلكات واستمرار الحصار على قطاع غزة، وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة. وأشارت إلى انه إذا كانت مصر هى قلب العروبة فالعروبة هى قلب فلسطين وهناك شهداء قد ضحوا بأرواحهم الطاهرة فى سبيل القضية الفلسطينية من أبناء دولة فلسطين ومن مصر فى حروب 48 و67 وحرب 1973، مؤكدة أن فلسطين ستحيا وتعيش ومصر بجوارها وتحتضن دولة فلسطين الشقيقة وثمنت دور القيادة السياسية متمثلة في فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في التحرك على كافة الأصعدة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ومساندتهم بكافة الطرق حتى يحصلوا على حقهم المسلوب.