كتبت سلوي عبد الحميد
بتعاون مشترك بين معهد بحوث البترول المصري ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، انطلقت صباح اليوم فعاليات ورشة العمل الثانية : “الطاقة النظيفة : التقنيات و الحلول المبتكرة” والتي تقام تحت رعاية المهندس طارق الملا وزير البترول و الثروة المعدنية والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر المعهد، وذلك ضمن سلسلة ورش عمل تحت عنوان ” بالبحث العلمى نستطيع “.
شهد الفعاليات أ.د. ياسر مصطفى مدير المعهد وأ.د. منى عبد اللطيف مدير المدينة، وأ.د. محمد هاشم رئيس المركز القومي للبحوث والدكتور محمد عامر المدير التنفيذى لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وأ.د. محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وأ.د عماد عويس، رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، وأ.د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وأ.د شيرين محرم رئيس معهد بحوث الالكترونيات، وأ.د. نهى عماد رئيس المعهد القومي للمعايرة وأ.د. حنان خفاجة رئيس معهد تيودور بلهارس والدكتور سمير القرعيش نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، المهندس مبروك عامر رئيس مجلس ادارة شركة العامرية لتكرير البترول.
أطلق أ.د محمد هاشم مبادرة لدعم وتمويل المقترحات البحثية للمشروعات الناتجة عن ورشة العمل بقيمة تمويل تصل الى ٢ مليون جنيه، جاء ذلك خلال فاعليات المائدة المستديرة الأولى، لرؤساء المعاهد البحثية وقيادات الصناعه والطاقة، والتي أقيمت خلال فعاليات الورشه.
وأستعرض روؤساء المراكز والمعاهد البحثية المجهودات المبذولة في كل معهد او مركز في مجال الطاقة النظيفة
رحب دكتور ياسر خلال كلمته بالسادة الضيوف معربًا عن سعادته وفخره بحرص كافة رؤساء المعاهد البحثية على التعاون والتكامل لحل التحديات التي تواجه القطاعات المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامه، لافتًا ان هذه الورشة تأتي في ظل اهتمام الدولة بالطاقة كمحور من محاور التنمية المستدامة وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التحول التدريجي من الطاقة المستخدمة حاليا الى طاقة نظيفة،
أوضحت أ.د منى عبد اللطيف أن الورشة تأتى فى إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين المدينة و معهد بحوث البترول مؤكدة على أهمية الاستفادة من جميع الابتكارات والأبحاث العلمية و النماذج الاولية فى فى مجال الطاقة لدعم عملية التنمية المستدامة في مصر.
أكد الدكتور محمد عامر، على ضرورة وضع خريطه عمل وخطة بحثية بين كافة الجهات تتضمن المحاور الاساسية للتنمية لتنفيذ مشروعات قومية مشتركة تحقق أعظم النتائج البحثية،
لافتا ان الصندوق يُمكن المبتكرين والباحثين ورواد الأعمال من تطوير حلول ذات مستوى عالمي لمواجهة تحديات السوق والتحديات المجتمعية ومحفز لاقتصاد مبني على المعرفة.
ومن جانبه أوضح المهندس شريف هدارة وزير البترول الأسبق ان كون المعهد يتبع لوزيري البترول والبحث العلمي يؤكد ان الصناعه والبحث العلمي متكاملان لافتا ان قطاع البترول معتمد في كافة خطواته على أبحاث المعهد
وأشار الدكتور سمير القراعيش ان معهد بحوث البترول المصري له مكانه مميزة على مستوى الوطن العربي لافتا ان اي مبادرة يقوم بها المعهد تتبناها باقي معاهد البترول العربية
تضمنت الورشة العديد من المحاضرات المشتركة بين الجانبين لعرض العديد من المشروعات البحثية لحل المعوقات و المشكلات التى تواجه القطاع الصناعي بمساعدة البحث العلمى، كما تخلل ورشة العمل معرض يتضمن بوسترات و نماذج اولية لمخرجات بحثية قابلة للتطبيق من الجانبين يتم استخدامها فى حل بعض مشكلات الطاقة فى مجالات الصناعات المختلفة.
أسفرت الورشة على العديد من التوصيات الهامة وتم الاتفاق على عقد ورشة العمل الثالثة بعنوان “التنمية المستدامة في مواجهة التغير المناخي”