تابع الحوار محمد تمام
قام حزب التجمع بالفيوم برئاسة الأستاذ حسن جبر رئيس الحزب بالفيوم والاستاذ احمد عبد القوي والاستاذ محمد البحيري والاستاذ احمد الشاعر من قيادات الحزب بدعوة قيادات الأحزاب السياسية بالفيوم للمناقشة التحضيرية للحوار الوطني الذي دعا إليه السيد الرئيس علي هامش إفطار الأسرة المصرية التي أقيم في شهر رمضان
هذا وقد حضر المناقشة التحضيرية دكتور صابر عطا رئيس حزب الوفد بالفيوم ونائبه الدكتور احمد برعي ومن حزب المصريين الأحرار الاستاذ احمد ربيع وهيب رئيس الحزب بالفيوم والدكتور محمد طه عليوه عضو مجلس الشوري وممثلات عن حزب المصري الديمقراطي بالفيوم ومعه الاستاذ عصام الزهيري وأمين الإعلام محمد قاياتي
والروائي والمفكر محمد جمال الدين
بدأت المناقشة التحضيرية بعرض موجز لكل الحضور لتحديد العناصر الرئيسية للحوار
هذا وقد تم تحديد محاور رئيسية وهي
الاصلاح السياسي وديمقراطي
والإصلاح الدستوري والاقتصادي
الاصلاح التعليمي
والاصلاح الثقافي والديني
فالبداية تمت الإشادة بمبادرة الحوار الوطني التي أطلقها رئيس الجمهورية وهي دعوة لفك الانغلاقات لمناقشة الأولويات التي تهم المواطن
تحدث المفكر عصام الزهيري عن تصحيح المفاهيم الفكرية والوصول إلى كل ربوع المحافظة ومواجهة الفكر الهدام في متابعه ثم تحدث الأستاذ أحمد عبد القوي عن الصلاح السياسي والتشريعي ومناقشة كل السلبيات التشريعية وإعادة صياغتها فيجب ان تكون القوي السياسية قوية
تحدث الأستاذ محمد البجيجي تحدث عن إعادة تشكيل لجنة الحوار الشعبي التي كونها المحافظ الأسبق المرحوم عبد الرحيم شحاته لمناقشة كل ما يهم المواطن الفيومي
أما الأستاذ احمد ربيع وهيب تحدث عن الإصلاح السياسي مهم جدا وضروري لكن أتمني أن تتفق رؤساء الأحزاب المدعوة للحوار الوطني مع رئيس الجمهورية علي نقل متطلبات الشارع بكل أمانة وحيادية
ثم تحدث الدكتور صابر عطا أيضا عن المشاركات المجتمعية في الحوار وان يكون هناك اصلاح تشريعي سريع لا هناك قوانين عفا عليها الزمن وما زالت مفعلة رغم انتهاكها لأبسط الحقوق الإنسانية
وأكمل دكتور احمد برعي طرف الخيط من الدكتور صابر وقال لابد من جدية الحوار وان تكون هناك نتائج سريعة تشعر المواطن بوجود تحسن علي المستوي المجتمعي واهما المجالس الشعبية المحلية
أما قضية الاصلاح التعليمي فكانت الحمل الثقيل الذي ألقاه علينا المفكر والروائي محمد جمال الدين وأن الفساد في التعليم حدث ولا حرج سواء علي مستوي المناهج الدراسية أو التربوية وتدني حال المعلم بصفة عامة الي اردء حال جعله غير قادر علي إتخاذ قرار بثواب أو عقاب فيجب تنقية المناهج من كل الشوائب والأفكار الهدامة
ثم كانت تعقيبات من كل الحاضرين حول النقاط التي تم الاتفاق عليها