كثرت بطريقة مخيفة ومفزعة عمليات الذبح والقتل وسفك الدماء طالبة تذبح كالدجاجة وطفلة صغيرة لايتجاوز عمرها ثلاث عشرة سنة تقتل بثلاث رصاصات في مخها وعينها وصدرها ليس لها ذنب سوي إنها تشتري طعام لها في منطقة بولاق فصادف عركة بين تجار المخدرات فاصيبت الطفلة وقتلت في الحال وصار بيع المخدرات في تلك المناطق علني حتي لم يراعوا الطفلة الصغيرة فصوبوا تجاهها رصاصات الغدر والوحشية أين مجلس حقوق الطفل أين محاميه لكي يقتصوا لتلك الطفلة وسيدة أخري في الشرقية يصب عليها أخو زوجها البنزين ويحرقها وتلاقي حتفها حرقا في مستشفي هيا وشاب آخر يطعن بسكين بلطجي وسط المارة يسمي علاء وسائق توكتوك يذبح علي يد زوج أخته وكان الزوج يجري وراء زوجته بسكين لكي يذبحها أمام المارة وإذا بأخوها ينزل من التوكتوك وقام الزوج بطعنه طعنات قاتله وتلك زوجه في الدقهلية محافظة القتل زوج يذبح زوجته السابعة صباحا علي سلم البيت ماذا حدث بالمجتمع المصري فزع خوف قلق اجرام سفك دماء مخدرات علني تباع في الأماكن الشعبية علي مرآي ومسمع للجميع هل السبب المخدرات أم الفساد والرشاوي كالقاتل المذيعة القاضي الذي يمتلك شقق لاحصر لها وفلل ومزارع وأموال قتل زوجته لانها هددته ماكل هذا صرنا في سلخانة تذبح وتشفي الإجرام زاد واستشري واستفحل ماذا بعد أيها البشر ألم تكن كورونا رادع للبشر ألم تروا حكم الاعدام ماذا بعد هل صرنا في غابة عودوا للرب العالمين عودوا لتقوي القلوب امنعوا دخول المخدرات أعدموا تجارها وجالبيها ومروجيها وبائعيها اسرعوا بأحكام القضاء للقتلي واعلنوها لكي تكون رادع لكل هؤلاء سفاكين الدماء اكشفوا الفساد والرشاوي طهروا قلوبكم وأيديكم راعوا الله أين شيوخ المساجد من النصائح ومن المواعظ
