“اطلاق دليل تصحيح مصطلحات الطفل بوسائل الاعلام”

كتبت: سحر عبد الفتاح

تحت شعار “اعلام صديق للطفولة” بحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤن الإجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتورة الريم بنت عبد الله الفلاسي – الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بدولة الإمارات، والدكتور حسن البيلاوى – أمين عام المجلس العربى للطفولة والتنمية، والدكتور ناصر القحطانى – المدير التنفيذى لبرنامج الخليج العربى للتنمية “أجفند”، والدكتورة أديل خضر – المديرة الإقليمية لليونيسيف فى الشرق الأوسط – شمال أفريقيا، والنائب إنصاف مايو – رئيس اللجنة الإقتصادية بالبرلمان العربي، والدكتور عادل عبد الغفار – أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، والخبير الرئيسي للدليل، والدكتور محمد المقدادى – أمين عام المجلس الوطني لشؤن الأسرة بالمملكة الأردنية، والدكتور مصطفى الفقى – المفكر السياسي بجمهورية مصر العربية، وسفير السعودية بالقاهرة، وسفير سلطنة عمان، والدكتور يسرى الجمل، ووزير التربية والتعليم الأسبق، والاعلامي عبد اللطيف المناوى – رئيس تحرير المصرى اليوم، وبمشاركة الدكتورة نجاة مجبد معلا – ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال وبحضور عدد من الشخصيات العامة والحقوقية وممثلى الهيئات المعنية بالطفولة والمؤسسات الاعلامية.

اطلاق دليل تصحيح مصطلحات الطفل بوساىل الاعلام

وأشار الأمير عبد العزيز بن طلال اطلاق دليل “تصحيح المصطلحات والصور الخطأ المتداولة جول الأطفال بوسائل الإعلام العربية” والذى يعد من إنجازات المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي الذى ينفذه كل من المجلس العربي للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربى للتنمية “أجفند” لايجاد آلية للرصد والتحليل والمتابعة والتقويم من أجل الإرتقاء بالأداء الإعلامي العربي تجاه قضايا تنشئة وحقوق الطفل بالتعاون والتنسيق مع وساىل الإعلام والمؤسسات التنموية، وكان للتعاون مع جامعة الدول العربية آثار ايجابية في مختلف مجالات التنمية.

اطلاق دليل تصحيح مصطلحات الطفل بوساىل الاعلام

وللإعلام تأثير بالغ فى النهوض بالمجتمعات، وهذا التأثير أصبح أكثر شمولاً مع التقدم الرقمى والذكاء الإصطناعي، كما يعد الإعلام الإجتماعى أحد وسائل التنشئة الاجتماعية، ولقد كان للأمير طلال -رحمه الله- مقولة “جنبوا أطفالكم متلازمات الخوف”، وكثير مما ينشر فى وسائل الإعلام تابع للخوف، وهناك مخاطر متوقعة تم رصدها بعد تحليل ما يصدر عن الإعلام العربي بما يتنافى مع مصلحة الطفل وتمكين حقوق الطفل فى الدول العربية، وصولاً لإعلام صديق للطفولة يلتزم بالمهنية القائمة على التمكين والمواطنة وتعزيز مبادىء المساواة وعدم التمييز وحرية التعبير والمصداقية والوضوح والموضوعية وحماية مصلحة الطفل الفضلى.

ومن هنا جاءت فكرة تأسيس المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي الذى استغرق العمل فيه قرابة أربعة سنوات بشراكة مع المؤسسات الإقليمية وعبر آليات رصد ومجموعات نقاشية مع الخبراء والأطفال لضبط اللغة الإعلامية وفق مقاربة حقوقية تحد من استخدام صور ومصطلحات تعمق من الصور السلبية للأطفال وتيهم فى انتهاك حقوقه مما يؤثر على تنميتهم وتنشئتهم، وبالتالى صعوبة اندماجهم المجتمعى.

Loading

عبير سليمان

Learn More →