بقلم . إيمان النجار
حين خلقنا الله في الأرض وجعلنا خلفاء لة فيها فقد أمرنا بأعمارها ومنذ بداية التاريخ والعالم يشهد لمصر بعظمة بناءها واعمارها فنحن من علمنا العالم معني الحضارة وخير شاهدا هو عظمة أجدادنا الفراعنة ف صنع الاهرامات التي حيرت العالم شرقا وغربا والي الان يقفون حائرين أمام أسرارها
برغم كل ما أوتي العالم من علم وتطور ونكنيولوجي إلا أنهم عاجزون عن فهم عبقرية الفراعنة
فقد سبقت الفراعنة بفكرهم وعبقريتهم كل ما مضي وماهو اتي من عصور وسيظل العالم حائرا إلي أن تقوم الساعة … كيف فعلها المصريون
وبرغم أن عصر الفراعنة ولي منذ الألاف السنين ألا أنها ستظل عبقريتهم موروث دائم لابناءهم وسلسال ممتد الي نهاية الحياة ع الأرض
حتي أنها أتت لنا بابن من أبناءها يحمل لنا عبقرية الحضارة وابداع الحاضر وهو دكتور ابراهيم اصلان ذالك الشاب الذي حمل بداخلة أصالة الوطن وحب الابداع وعبقرية الفكر
يأتي لنا بفكرة تعيد لنا عراقة الزمن وهو الاهرامات الايكولوجية ( الخضراء صديقة البيئة)
وهذة الاهرامات الحديثة هي منتجع لثلاث ناطحات سحاب تصل ال2000 متر وهي تعد اعلي ناطحات ف العالم ومايميزها غير أرتفاعها الا انها بالشكل الهرمية ذو القاعدة العريضة التي تحميها من الانهيار فكل ناطحات السحاب معرضة للانهيار الا القاعدة الهرمية
مشروع فندقي ف شكل ثلاث اهرامات كل أدوات صنعة صديقة للبيئة باللون الاخضر
وهذا الصرح سيقف العالم احتراما لة كما فعل مع أجدادنا
فهذا المشروع سيحقق المعادلة الصعبة وهي عظمة البناء وجمال الشكل والحفاظ علي البيئه ع فطرتها كما خلقها الله وتنشيط السياحة ف مصر من كافة أنحاء العالم ليروا هذا الانشاء العبقري
ولقد اختار دكتور اصلان موقعا متميزا لإنشاء الصرح العملاق حيث اختار ارض الفيروز جنوب سيناء الحبيبة فهذة البقعة من الأرض هي اشرف واجمل بقاع الأرض حيث تجلي المولي عليها لسيدنا موسي علية السلام
وهي منارة السياحة والجمال ف العالم يأتوا ليستمتعوا بنقاء هواءها وجمال مياءها وسحر جبالها
اتمنا من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ان يتبني هذا المشروع العملاق كما يتبني كل مايجعل مصر ف صفوف الدول المتقدمة فهذا المشروع يعد اعجازا ف البناء والجمال والربط بين حضارة أجدادنا ومستقبلنا
فكما عهدنا من سيادتكم تنفيذ كل مايجعل مصر متقدمة بإصرار وحماس وتوفير كل الإمكانيات للتطوير والبناء
وتحية وتقدير لدكتور ابراهيم اصلان الذي عاد الينا ليقول للعلم كلة أن عقول الفراعنة لاتموت