كتبت سلوي عبد الحميد

مجلس الأمناء لأي مؤسسة تعليمية هو الدعم والدفع لأن تؤدي المؤسسة دورها المنوط بها وسط الأزمات وعندما يتحول الدور إلي هدم مقصود ومصالح شخصية وطول المدة بدون انتخاب وقصد متعمد للهدم المعنوي للإطاحة بمؤسسة من مؤسسات الدولة التعليمية والوصول لحد البلطجة فيجب علينا وعلي الجهات المنوطة سرعة اعلان انتخابات جديدة لضخ دماء جديدة تعمل وتبني تعمر ولاتستعمر تعطي ولاتأخذ ويجب التأمل لماذا هؤلاء يفعلون ذلك هل يقومون بهذا من أجل وجود بلبلة تؤرق الدولة من خلال فشل مؤسسة من خلالهم أم هم يريدون مصالح مادية فقط أم ينتمون إلي جماعات مختلفة لاتريد نجاح بل تريد فشل وتلك نماذج موجودة علي ساحة مؤسسات تعليمية مختلفة فلماذا لا تقم الوزارة بإعلان عودة لإنتخابات جديدة بشروط موضوعة وتغيير الشروط الموضوعة سابقا وتحديثها حتي تواكب العصر الحديث ولماذا يستمر البعض في مجالس الأمناء مدة عشرين عاما أليس هذا يحتاج إلي سؤال وإذا كان البعض منهم يحاول هدم مؤسسة لماذا يتم وجوده لابد من تغيير شامل ووضع آليات محددة لمجالس الأمناء لأي مؤسسة تعليمية وسرعة إصدار قوانين توضح دورهم وشروط مقننة لتواجدهم من أجل الدعم والدفع والارتقاء بكل مؤسسة تعليمية هم متواجدون بها لابد من عودة الضمير لكل من يريد الإرتقاء بالوطن والإهتمام بكل مؤسساته ولايريد هدمه وإفشاله وتحيا مصر بكل وطني مخلص ووفي للوطن
![]()

