الجمهورية الجديدة ومشاكل التعليمكتبت هيام محمد ابو شيكة. التعليم في مصر يمر بمشاكلعديدة وكثيرة ولكي ننهض بمصرنا الحبيبة لا بد من النهوض بالتعليم لخلق جيل قادر علي بناء الدولة الجديدة وهنا نرصد أهم مشكلات التعليم ونطرح بعض الحلول اولا تهالك المباني وقلتها بالنسبة لاعداد الطلاب مما يؤدي الي تكدس الفصول بشكل رهيب وهو اهم عايق للنهوض بالتعليم فيكف لمعلم أن يشرح لاكثر من ثمانين طفل او طالب إعدادي في فصل واحد وده يجعل صعوبة الاستيعاب بين الطلاب وزيادة ضغط علي المعلم السبب الثاني نقص إعداد المعلمين وعدم تعيين كوادر شبابية جديدة بعد خروج الكثير للمعاش وهو ما جعل كثير من الادارت تسند جداول الي موجهي المواد ووكلاء المدارس في حين إن الشباب خريجي تربية وكليات الاخري عاطلين عن العمل فكيف ننهض بالتعليم والكوادر الشبابية عاطلة عن العمل ونسند العمل لمن هم فوق الخمسين وكيف نسد العجز الصارخ بالمواد الأساسية هنا لابد من عودة التكليف الي كليات التربية وتعيين كوادر جديدة وضخ روح الشباب للنهوض بالدولة الجديدة ثالثا مشكلة الدروس الخصوصية وهي نواتج طبيعية للمشكلة الاولى والثانية مع تكدس الفصول الرهيب والعجز بالمدرسين يضطر الطالب وولي الامر إلي اللجوء الي مدرس خصوصي لتعويض الطالب عن صعوبة الاستيعاب وعجز المعلمين رابع مشكلة من مشكلات التعليم ضعف رواتب المعلمين مقارنة بموظفي الدولة فمن المعروف إن المعلم يتقاضي راتبة علي أساسي 2014 فلكم إن تتخيلو حجم معاناه المعلم وسط الغلاء الفاحش يضطر الي العمل آخر اليوم في اي مهنه منهم من بعمل سائق توكتك وأنا لا اعيب عمل أي أحد ولكن المعلم مهان فهو من بعلم الطبيب والضابط والمهندس فكيف يكون عرضة لاي عمل يقلل من قدرة وفي الدول المتقدمة يتقاضي أعلى أجر بالدولة وهنا حتي التأمين الصحي اسواء المستشفيات وهنا لابد أن نرتقي بالمعلم فلا نهوض بالتعليم دون المعلم وأن توفر الدولة له حياة كريمة خامسا ودي مشكلة خطيرة حشو المنهاج وصعوبتها بالنسبة لعمر الطالب مما يصعب معه استيعاب الطالب وعقدة الطالب من التعليم بسبب حشو المناهج بطريقة مستفزة يصعب علي الطالب فهمها وكلنا اكيد سمعنا بوفاه طالبة الصف الرابع اثر نوبة بكاء شديد بسبب صعوبة المناهج فبالله عليكم الرحمة باطفالنا فهي ليست حرب لان الطالب يكرة المدرسة والدراسة فكيف نخلق جيل يبدع ويبتكر والحل هنا لابد من توافر لجنة من كوادر من نفس مؤسسة التربية والتعليم تشرف علي المناهج وتضع في الاعتبار وضع الطالب المصري المتواجد في فضل حوالي ثمانين طالب وتكون اللجنة مستقلة غير مدفوعة الاجر والا تتاثر برأي فالتذبذب الواضح في اتخاذ القرارات بخصوص سياسة التعليم والتي ترتبط بوجود وزير وتنتهي مع وزير آخر لتبداء خطط جديدة بفكر مخالف عن سابقه ونلف في حلقة مفرغة والحل هنا في تشكيل اللجنه المستقلة وتكون مسؤلة عن وضع خطط واستراتيجيات وسياسات هدفها النفع العام للطالب فالعالم يتغير سريعا ونحن محلك سر فالبقاء لاسرع والاكثر ابداعا ليتحقق الهدف من التعليم ولكي يتحقق الهدف من التعليم لابد ان تكون العملية التعليمية جيدة ومفيده للطالب والدولة لا بد من ربطها بسوق العمل لان. الطالب في بداية دراستة إن المجال الذي يدرسة سوف يجد سوق العمل سيجهتد في دراستة وبعمل علي ابتكار كل جديد وهنا يحب علي المسؤلين في مصرنا الحبيبة العمل علي حل هذه المشكلات للنهض ببلدنا مصر