مقال للكاتب / ياسر عامر
كما وعدتكم أعزائي القراء ان اطرح موضوع الاسقاط النجمي كجزء مكمل لمقالي السابق ” الأبعاد والاسقاط النجمي”.
وبدون مقدمة الاسقاط النجمي هي العملية التي من خلالها يترك وعينا جسمِنا المادي ويصبح حراً في السَفَر لأي مكان ، غير مقيّد بحدودِ جسمنا المادي العادي، وبمعنى أبسط هو حالة يكون فيها الجسد نائما والعقل مستيقظا والروح واعية..
وبشكل مبسط جدا فنحن نقوم بالاسقاط النجمي خلال النوم فيما يعرف بالاحلام ولمن تتم بشكل غير واعي وعندما نستيقظ ننسي اغلبه وما يبقي يكون بشكل مشوه .
لكن الاسقاط النجمي حالة من الوعي ونتذكر فيها كل ما حدث بالتفصيل وتستطيع سرده.
وللايضاح جسدنا يتكون من عدة أجسام الجسم المادي الكثيف الفيزيقي المادي، والجسم الأثيري أَو الجسمُ النجمي وهذا أقل كثافة بكثير من الجسمِ الطبيعي .
وهناك سؤال لماذا نلجأ الي الاسقاط النجمي؟ في الحقيقة انه نوع هام من الفضول بالنسبة للعم م الذين يمارسونه ولكن هناك فئات أخرى لا تكتفي بما هو حقيقي ومتاح وتحاول معرفة ما أخفي عن بني البشر لأسباب كثيرة مختلفة.
والوصول لحالة الإسقاط النجمي يلزمنا التدريب الجيد علي التركيز للوصول لحالة التذبذب المنتظم بشكل سريع.
و هناك العديد من التقنيات المختلفة للذبذبات السمعية التي تم استحداثها في المختبرات العلمية المختلفة وأجريت من خلالها تجربة كانت ناجحة وسريعة.
كما أن هناك أنواع معينة من الأعشاب ” منها أنواع من المخدرات” لا داعي لذكر اسمها تساعد علي الوصول لهذه الحالة، والنجاح يأتي بالقدرات علي الصبر والتركيز.
بالإضافة لارتباط تلك الحالة من ترك الجسم بما يعرف بمراكز الطاقة في الجسم “الشاكرات”، وخاصة شاكرة العين الثالثة، و شاكرة الضفيرة الشمسية او شاكرة القلب.
ومن خاضوا تجربة الاسقاط النجمي يحكون عن أحداث عاشوها خلال هذه الفترة ولكن يجب نعلن اننا لا نستعمل احاسيسنا الطبيعية مثل البصر والسمع والإحساس بالبرودة والحرارة ولكن نشعر ونحس بطريقة أخرى عن طريق ما يسمى بالحبل الفضي الذي يربط جسمنا الأثيري بجسمنا الفيزيائي.
والهدف هو أَنْ تصلَ لمرحلة يكون فيها جسمكَ الطبيعي مسترخي بالكامل وعقلك مستيقظ تماماً ًوبعد ذلك تعمل على التعمق بإستعمال مرحلة تمارين التخيل، وهذه هي اللحظةُ السحريةُ التي يفترق فيها الجسمِ النجميِ عن الجسمِ الطبيعيِ .
كان لزاما علي ان أخبرك عزيزي وعزيزتي القارئ والقارئة ان هذا الشرح مبسط جدا جدا جدا ولمتطلبات أمانة العرض فقهاء الدين الإسلامي اعتبروه محرم شرعي ومن يقوم به آثم، والأطباء يؤكدون علي خطورته لانه قد يسبب هبوط بالقلب، حدوث خطأ تشخيص طبي علي انها حالة وفاة وبالتالي قد يدفن الشخص حيا ولا تجد الروح الجسد عند عودتها من الاسقاط، حدوث نزيف بالمخ، حدوث فقدان للحفل الأثيري وبالتالي عدم العودة للحياة مرة اخري، حدوث استيلاء علي الجسد من الجن وتبقي الروح معلقة.