- لا يوجد قانون في وزارة الإعلام ينظم الإعلام الالكتروني كما ينظم الإعلام الورقي….
_بالامس القريب لم يكن كذلك
لم نكن نعرف كل صحفي ماهي مرجعيته……
من اتحاور معه
حلمه يسترسال
في محاورة هذه
الفيروزية المعتقة …
إنه الاعلامي الذي حطم كل الاطواق بالاعلام
روبير فرنجية.
حاورته .
-هيام عبيد-
_الاعلامي روبير فرنجية من هو؟
- روبير فرنجية إعلامي في الصحافة المكتوبة ورقياً والكترونياً . “
ربع قرن من عمره في دار – الصياد : الانوار والصياد والشبكة وألوان ..
وبقية المعرفة تأتي في حوارنا….
-ربع قرن من العمر في عالم الصحافة ..ولكل مبدع بداية ؟
_مسيرتي تعدت الربع قرن
البداية كانت اذاعة لبنان الحر الموحد .
كان يومذاك المبنى ملاصقاً لمنزلي وكان الاولاد يلعبون بالاحياء.كانت لعبتي المفضلة أن اقصد هذه الإذاعة .إذاعة لبنان الحر الموحد
وكانت اذاعة
برامجيه
سياسية وان اشاهد الكبار
الذين سبقوني
بهذه المهنة
كيف يقراؤن الاخبار وكيف
يحررونها
وكيف يعدون البرامج و يقدمون ويحاورون.كنت اختبر كل هذه المسائل وانا بعمر الطفولة
افرح كثيرا بهذه اللعبة وافتخر وحين اشارك ببرامج الاطفال .
كنت انمو مع هذه الإذاعة
في عمر المراهقة
قدمت مجلة الطالب.
في مرحلة الطفولة
قدمت وشاركت في برنامجا للاطفال .
في عمر بدأت عامي الجامعي الاول أصبحت شرعيا منتسبا
الى هذه الإذاعة
الذي كانت جامعتي وكليتي ومعهدي…
_معد ومقدم تلفزيوني ..من برنامج إلى برنامج والرحلة لها امتداد فماذا عنهم؟
-كانت المسيرة اقصر من الاذاعة في التلفزيون استطيع أن أقول بانها انقسمت إلى قسمين.
قسم الاعداد
وقسم الاعداد والتقديم .
قدمت الكثير
من البرامج الاكثر شهرة
ميكروسكوب
هذا البرنامج الذي
حاورت فيه
نساء نواب
المجلس ازواج
السياسين والنواب والوزراء
والروساء السابقين والحالين ثم برنامج الميكروسكوب
الذي حاورت فيه الكبار ومؤخرا لاحظنا شاشة
أوتي في
إعادة الحلقة مع الفنان ايلي شويري عند وفاته وهذه ليست اول مرة
يعودون بالذاكرة إلى ارشيفي التلفزيوني .
ثم بعد ذلك قمت بإعداد
برنامج السيناريست
وشاركت باعداد برنامج .
ثلاثين ليلة وليلة ثم قدمت
واعددت برنامحا
سيناريست
الذي استقبلت فيه كبار النجوم المصرين والسوريون
والعرب في حلقات مميزة
في التلفزيون أيضا عملت كثيرا في قنوات عربية في إعداد برامج رمضانية
وحوارية فنية ..
-من اسرة الوكالة الوطنية.
وريشة قلمك تنقلك إلى كتابة المقالات ماذا عن هذه الريشة؟
_كتبت في الوكالة الوطنية التغطيات
لم اتمكن
بحكم تبويبها من كتابة النقد على صفحاتها .
من كتابة المقال كما كنت اجتهد
باستثناء المقال الفني في القسم الفني موقعا باسمي لكن في مجلة الشبكة وفي صحفية
الانوار وفي مجلة الصياد
في دار الصياد
الذي نشات فيه
وعشت أكثر من عشرين سنه
كانت تجاربي غنية.كانت مقالاتي حواراتي
مقالاتي النقدية
تحقيقاتي الفنية
التي هي مشاريع
الكثير من الكتب الفنية
المستقبل القريب
في مجلة الشبكة حاورت كبار النجوم لا أستطيع أن أعد كي لا انسى حاورت نجوم عرب أصبحوا في الدنيا الثانية
كتبت المقال الدرامية النقدية
ونلت جائزة
الكاتب ورئيس التحرير مجلة الشبكة الراحل جورج ابراهيم الخوري.
جائزتي السنوية الأولى حين استحدثتها كلمته السيدة
غرزيلا خوري…
محاضر من منابر لبنانية عدة في كل الوطن . وتظل المنابر سيدة الكلمات؟ منبريا كانت لي وقفات كثيرة
مقدما لاحتفالات
لاتنسى حاولت أن أرصد بعضها ربما انطلق
من منطقتي حين ادرت و حاورت
عبد الحليم كركلا.
بعد عرض مسرحية أصداء.
قدمت تكريما الفنان روميو لحود في مسرح الاونسيكو مع لجنة رواد الشرق الفنان تكريم
نهاد طربية
في المتحف الوطني حين اعيد افتتاحه
مع وزارة الثقافة
قدمت حفلة الافتتاح
حفلة افتتاح
الجائزة الرواية العربية في الاونسيكو
ايضا حين انطلقت هذه الجائزة .قدمت تكريمات عديدة
لوزراء لنواب
لنجوم الفن لحفلات توقيع الكتب. لا اريد أن انسى لكن تبقى محفورة في البال .
عدا عن تقديمي
مشاركتي في حفلة
موركس دور السنوي مقدما جوائز كثيرة
كل سنة في هذه الاحتفالات
مؤخرا قدمت حفل تكريم الاعلامي ريكاردو كرم
الفنانة مادلين طبر . لا اريد ان انسى .المنبر بالنسبة لي
هو شغف هو تفعال
ثقافي حضاري
هو استكمال للاعلام
المرئي
والمسموع
والمقرؤ
و تجربة خاصة
تضيف لي الكثير
وهنا وانا اعددبعض الاسماء الكثير لا انسى منهم حفل تكريم الصحفي الكبير
طلال سليمان
اسماء كثيرة في ارشيفي في ذاكرتي كنت منبريا حاضرا
ومقدما وهي تجارب تضيف
لي كثيرا……..
محاور و مقدم البرامج بين القرب والوصال هناك معلومات بغاية الدقة…فماذا عن هذه الدقة؟. بالنسبة إلى دقة الاعداد التحضير لكل المواد التي اقدمها فيها خلطة السحرية ربنا
فيها بصمة روبير
فرنحية
اولا من حيث اللغة انا
ازاوج بالتقديم
بين اللغة الفصحى والعامية
كما أنني دقيق الابحاث ولا اميل للاستجواب في محاوراتي للضيوف.على مختلف المجالات والقطاعات اميل (الحوشبوشية)كأننا في جلسة فطور أو على فنجان قهوة.
ندردش لا ادعي كاني اعرف كل الأجوبة.التي يقولونه بالعكس حتى اني لو كنت اعلم . احاول أن أظهر عبر الشاشة عبر الميكرو
باني اكتشف المعلومة من جديد لا امارس نجومية عليهم .
باعتبار الضيف هو النجم في الحوار
ابحاث كثيرة
وأصبح لي ارشيفي الخاص الذي استند عليه بعد ثلاثين سنه
من عملي الاعلامي
هناك ارشفي الذي لا يخطئء
لا ادخل الى صفحات الافتراضية .
والصفحات التواصل الاجتماعي
لا ابحث عن معلومة.فربما المعلومات الشفهية
التي باتت كنزا
في ذاكرتي
هي التي تنقذني
دوما بكل المجالات…..
-ماذا عن الاصدارات…والجوائز؟
بالنسبة الاصدارات فقد خضت هذا الغمار سنة ٢..٢ بجمع مقالاتي الاغترابية في ملحق الانوار عن المنتشرين اللبنانيين الذين تبؤ المراكز المهمة في الانتشار بعنوان ازرعني بلبنان .اغنية الفيروزية .كتب المقدمة الاستاذ منصور الرحباني صدر عن نادي رويتر زغرتا الزاوية ثم تلها كتاب غابت الشمس جمعت فيه حكايات الأغنيات التي كتبها. الشاعر اسعد السبعلي مع وثائق مهمة مع صور لكبار النجوم وديع الصافي صباح سميرة توفيق نجاح سلامة الكبار تلهما كتاب قاموس اسم شو اسمك. عن الأسماء الفنية حيث لكل اسم حكاية تبديل اوتغير مع حقيقية تغير الاسماء الأصليةعلى بطاقة الهوية . مع صور عن التذكره الحقيقية على الهوية لكل فنان قاموس شو اسمك إلى تجربة قصص للاطفال مع دار سكول بريس بعنوان.وائل والاوائل عن التوحد جنى الغابة عن المحميات رحلة إلى المحميات للصغار وهي قصص منتشرة وموجودة في في المنهج الدراسية .في الكثير من المدارس اللبنانية . هناك ع قيد الطبع كتاب الاغترابي بعنوان زرعني بأرض بلبنان الجزء الثاني سوف يصدر ثلاث لغات أجنبية .وهناك طبعة ثانية بعدما أن نفذت الطبع الاولة شو اسمك يضاف إليها الى ٣٥٠اسم ١٠٠اسم جديد لأول مرة … نلت جوائز كثيرة في حياتي .نلت تكريمات من كل البلديات
في كل المناطق
مؤسسات تربوية
جامعية أندية
وسام كل عرس
رويتر العالمية
جائزة الاديب
جورج ابراهيم
رئيس تحرير مجلة الشبكة
ومؤسسات
ومستشفيات
اقلام فنانين.راحلين لا أكاد لا انسى
مراكز إنسانية
كل هذه الجوائز
لا اعرضها في منزلي بل تحفزني
على العمل وعلى الاستمرار وعلى
التطوير وعلى الاستحداث وابتكار مواد جديدة وافكار جديدة..
اليوم الإعلام وسط هذه الازمات من فلتان أمني وبكل المستجدات مايحصل ..اين يكمن دور الاعلام؟ في هذا الفلتان الاعلامي وهذه الفوضى نتيجة
لايوجد قانون في وزارة الإعلام
ينظم الإعلام الالكتروني
كما كان ينظم الإعلام الورقي
بإصدار امتياز
لكل صحفية ومجلة فصليه
دورية أسبوعية
يومية.الاعلام
الالكتروني اليوم دون
رقابة
كل من يفتح صفحة تواصل اجتماعي يعتقد
نفسه اعلاميا
وما أكثرهم
طبعا المسؤلية كبيرة
ع عاتق الجسم الاعلامي الوعي اليوم.
هناك ضمائر
إعلامية تكتب بمسؤولية بوطنية .
وتعلم حين تكتب المقالة ان
كل كلمة وكل سطر.
يمكن أن يفجر
وضعا أن يخلقوا فتنة.ان يشعلوا
منطقة
او
بلده ليس كل خبر يمكن ان ننشره كما تشتهي .
ونتوخى هناك مسؤلية كبيرة تقع على عاتقنا.
في طريقة إيصال الخبر
دون أن نزيد
من الطينة بلة .
ع الواقع الأمني
المهزوز والمهتز
في لبنان يكفيه
هزاته هل نزيده
باخبارنا وفضائحنا ؟
اهتزازا…
_من واقع تجربتك في مجال الاعلام..ابرز مقاومات الاعلامي الناجح ؟
_الاعلامي الناجح الناجح .اسوء كان متألقا أو كان إعلامي عاديا
كل اعلامي يجب أن يكون ناجحا وليست النجومية مقياساً لنجاحه .
لول م يكن ناجحا لما استمر
وبقي وصمد .
بل كان عليه أن يفتش عن مهنة أخرى يسترزق منها فالاعلام ليس هواية .
ليس كما هو الحال اليوم اذ أن الاستثناء
أصبح قاعدة والقاعدة هي
الاستثناء.
مع الاسف نفتقد كثيراً لمقومات :
الثقافة
العلم
الخبرة المتراكمة
العمل المضني
الكتابة بضمير
بمسؤولية. نجد كثيراً الميول الحزبية طاغية .
لايجب أن تكون
كما اليوم لغة المتاريس بين الصحف والمجلات سارية المفعول .
لكل صحفي اليوم
انتمائه على الهواء في الحبر والصوت والنبرة .
ولا يصعب علينا أن نفضح ميوله أو انتمائه.
بالأمس القريب
لم يكن كذلك ،
لم نكن نعرف كل صحفي
ماهي مرجعيته
حتى لو كان ينتخب ويقترع لها في الانتخابات أو يؤيديها .
كان الاغلب يحترم الآراء المتباينة لدى
القراء والعامة .
باعتقادي أن مقومات الصحفي الناجح
اليوم .
هي الثقافة
الثقافة .الثقافة.
هل الثقافة اغلب السخافة اليوم .
لنحتفظ بأجوبتنا .
_الاعلامي روبير فرنجية الى اين يتجة ؟
_اليوم أعمل على وضع سلسلة كتب جديدة من مخزوني الفكري
الصحافي الذي أصبح بالالف الالف المقالات في العديد من الصحف والمجلات
والمواقع الإلكترونية
طبعا هناك
ما أريد أن أجمعه
من
المقالات
التي كتبتها
في الشبكة
مقالات فيها
ثقافة فنية
وفيها حكايات فنية اولعديد من المقابلات مع
الكبار التي اريد أن انشر هذه المذكرات التي سجلتها ورصدتها مع
سيد مكاوي
ميادة حناوي
منصور رحباني
عبد الحليم كركلا.
عصام رجي
جوزيف ناصيف
الياس رحباني وروميو لحود وسميرة توفيق ووداد وسعاد الهاشم ونجاح سلام وايلي شويري وغيرهم .
اسماء كثيرة غيبها الموت لكنها تبقى راسخة
في البال .
انوي تفريغ هذا المخزون المرئي والمسموع وان أجمعه في كتاب
كما مقالاتي التي قمت بنشرها. عنى نجوم اصلها من شمالي لبنان ( موقع 06 news ) سوف تكون ربما
في المستقبل
مشروع كتاب
العمر ينتهي
والشغل لاينتهي والافكار ايضاً …
_ ختاما
للحوار فن واتقان
كيف تعد للحوار الصحفي ؟
شخصية كنت تود الحوار معها ولم تسمخ لك الفرصة؟ _شخصية كنت أرغب أن احاورها بل الأصح كنت احلم أن احاورها
هي يعني بكل حلم بكل استرسال في هذا الحلم
السيدة فيروز
علواه لو استطعت
في عمري المهني أن أسجل معها حوارا.
حاورت الصبوحة
سميرة توفيق
وليد غلمية
وديع الصافي
زكي ناصيف
توفيق الباشا
ولم استطيع
أن احاور. هذه الفيروزية المعتقة
سفيرة النجوم
الينا لم استطع
فشلت كما نسبة،٩٩
من الصحافيين
الذين يشاطرون
هذا الحلم الكبير يبقى حلماً لم يشتد ساعده .
الحوار مع فيروز
يعيش في داخلي طالما ما زلت
اكتب وأحمل هذا القلم واخرطش وادون
واسجل احلامي..
ختام….
روبير فرنجية
بالختام شكرا على الاسئلة الجميلة …
شكرا للاعلامي
المخضرم
روبير فرنجية
مع تحيات
هيام عبيد …