كتب …خالد إبراهيم
السيد معالي وزير الكهرباء فضلاً ليس أمراً، الرجاء النظر في الظلم والمحسوبيات الذي يقع على بعض القُرى بالصعيد من عملية تخفيف أحمال الكهرباء ، ولو من مبدأ المساواة في الظلم عدل ، فليس من المعقول أن يكون جاري يتنعم يومه كامل بالكهرباء وأنا ينقطع عني تيار الكهرباء 4 ساعات يومياً من الساعة الواحدة ظهرا وحتي الخامسة ، معالي رئيس الوزراء والسيد وزير الكهرباء الرجاء الأخذ بالاعتبار بان فيما بيننا المريض والطفل الرضيع وكبير السن وأصحاب الأمراض المزمنة فهذا تعتبر عمليات قتل جماعية ، فيوجد ضمن البلدة الواحدة مناطق لا ينقطع التيار الكهربائي بها نهائياً ، ومناطق بنفس المدينة او القرية ينقطع عنها 4 ساعات ، فلك ان تتخيل المريض الذي يصارع المرض وينتظر الموت بمجرد انقطاع الكهرباء عنه ، فأنا أتحدث عن واقع لمسته في قريتي والتي تنقسم إلي 3 مراحل في عملية تخفيف الأحمال ، المنطقةً الاولى لا ينقطع نهائياً والثانية ينقطع فقط 45 دقيقة والثالثة 4 ساعات .
معالي وزير الكهرباء السيد محافظ المنيا استحلفكم بالله التحقيق في منطقة تشغل كهرباء المنيا وتحديدا محطة كهرباء قرية دير سمالوط التابعة لمركز سمالوط ، فرُغم ان القرية تتحمل مخاطر محطة الكهرباء إلا أن بعض أهاليها أكثر الناس المتضررين من إنقطاع الكهرباء ، فأغيثوا أطفالنا وارحموا مرضانا واشفعوا بكبار السن عندنا .
ليست المشكلة في مدة الانقطاع فحسب ولكن في اختيار وقت الإنقطاع ، فليس من العدل ان يعود الموظف من عمله طوال يوم شاق ليستريح ليجد بيته تحول لجمرة من نار لا يستطيع الاسترخاء ، وتزامنا مع اختبارات الثانوية العامة فإننا نعمل على تدمير مستقبل جيل كامل بسبب انقطاع الكهرباء .
السيد وزير الكهرباء والسيد محافظ المنيا والسيد رئيس منطقة تشغل كهرباء المنيا انتم لن تشعرون بهذا اللهيب لان دياركم تنعم ليل نهار بالكهرباء فلو اردتم الشعور بها تفضلوا بالنزول لمثل هذه المناطق لتعرفوا حجم المعاناة التي نعيشها مع أطفالنا وأباءنا كبار السن ومرضانا .
أغيثونا …. أغيثونا … أغيثونا .
كتب / خـــالــد ابـراهيـــم
المنيا – سمالوط – قرية دير سمالوط .