نصر أكتوبر هو الإنتماء الحقيقي لمصر

كتب …طارق سالم
كل عام تهل علينا ذنصر أكتوبر المجيدة التي أعادت لمصر وأهلها العزة والكرامة
وهنا لابد أن نقف وقفة مع أنفسنا الأن ونعي من أين أتى النصر ؟
وليست بالتهاني والتبريكات والاحتفال بهذا النصر وهذه الذكرى وفقط . بل نتعلم الدرس جيدا ونعمل بجدية ونقف على الدروس التي أتى بها هذا النصر.

  • لابد أن نعمل على توفير عوامل النصر والاستعداد التام لهذه الخطوة التي تجعل منك جند من جنود الله والوطن من التفاني بالعمل والإخلاص له في جميع مؤسساته.
  • النصر تحقق بأناس أوفياء للوطن مخلصين وعملوا على إنكار ذاتهم وتفانوا في الجهد والعمل وآثروا على أنفسهم مصالحهم الشخصية حتى تصبح أرض الوطن ثابتة شامخة
  • النصر جاء بقوة الإيمان والثقة بالله سبحانه وتعالى وما النصر إلا من عند الله بالفعل بعد أن نعد العدة بمواجهة الصعاب ونعمل على تهيئة أنفسنا بالجهاد في سبيل الله في كل مناحي الحياة والعمل على توفير سبل النجاح والتوكل على الله بكل صدق وأمانة لهذا الوطن
  • النصر جاء بعد أن أعددنا العدة الحقيقية وحمل السلاح الحقيقي من معدات نافعة له أو من خلال سلاح القوة والعزيمة وأيضا من خلال حمل سلاح الإيمان الواقر بالقلب ويصدقه العمل الجاد وحمل سلاح الغيرة على أرض الوطن وتحريره من يد الغدر والمتحل الغاصب
  • النصر جاء من خلال كل مؤسسات الدولة والجهات القائمة عليها أنها تبنت العمل الجاد والاخلاص فيه دون النظر إلى المنصب أو الكرسي . كل مسئول كان كل همه هو النصر الداخلي للمؤسسة والعاملين فيها حتى يصبحوا جنود للجبهة الداخلية حتى يفرغ جنودنا وجيشنا للمواجهة مع العدو وتحرير الأرض حتى تحقق النصر .
  • وبعد مرور هذه السنوات على هذا النصر لابد أن نتعلم الاسباب التي توفرت لتحقيقه حتى يتسنى لنا بعصرنا هذا النجاح وهذا النصر بالجبهة الداخلية أولا من خلال الآتي :
    1- أن يعمل كل منا على علوا شأن هذا الوطن في حياته العملية وكل منا مسئول عن توفر سبل هذا النصر من خلال موقعه مهما كان قيمة هذا الموقع لأننا في النهاية الكل يكمل بعضه البعض بجميع نواحي الحياة سواء كان هذا صغيرا أو كبيرا مسئولا كان أو غير مسئول لابد من الحفاظ على قيمة العمل الذي وكل إلينا والعمل بكل ضمير حي وأن نراعي دائما قبل كل هذا أن الله خلقنا لعبادته ولتعمير أرضه والحفاظ عليها من كل محتل أو مستغل .
    2- أن يتحمل كل منا مسئوليته أمام أهله وشعبه وأن يتجنب مصالحه الشخصية ويؤثر مصلحة الوطن بالمقام الأول ويعلم أنه وكل بهذا المنصب لكي يحافظ على الجبهة الداخلية لوطنه ولأهله بكل صدق وأمانة .
    3- أن تعمل كل مؤسسات الدولة على توفير سبل الانتماء للون والحفاظ عليه دائما وأن يكون هو النبراس الحقيقي للفرد وللمجتمع لأنه من غير هذا الانتماء سوف يؤدي إلى خلل في الجبهة الداخلية وتفكك المجتمع وتصيبه الهمجية والفوضى .
    4- أن تراعي الدولة توفير كل سبل النجاح في تعينات القيادات والرؤساء لجميع المؤسسات حتى ينال ثقة المجتمع والعمل على مساعدته والوقوف بجانبه من أجل توفير كل الخدمات التي يطمئن لها المجتمع ومن هنا يطمئن على حياته ومستقبله .
    · من هنا يأتي النصر بعد العمل الجاد والمخلص على توفير كل عوامل النجاح حتى يتحقق النصر وتهنأ أرضنا وتسعد قلوبنا بالحرية والكرامة والعيش بسلام .
    · وبالأخير ليعلم كل من ( وما النصر إلا من عند الله )

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →