بقلم .اسماعيل فؤاد
تتطابق احداث حريق القاهرة سنة ١٩٥٢ مع حرائق مصر ٢٠٢٥ نوع الجريمة حرائق للعبث بأمن الوطن الداخلى الاسلوب المرتكب لتلك الحديثين يعكس فكر واحد واسلوب اجرامي معتاد لمرتكب الجريمتين مما يعني ان المجرم واحد والعقلية والنفسية لمرتكب حرائق مصر الان لم تتغير ولم تطور من اسلوبها الاجرامي على مدار تلك الفترة الماضية والهدف إرباك واشغال قطاعات الدولة وخلق نوع من الهلع وزعزعة الامن القومي المصري والضرب بعمق الدولة وضربة سبرانية للدولة كما اعتقدت الاجهزة الاستخباراتية للدول المعادية لمصر بمساعدة العناصر الدخيلة على مصر بمسمي النزوح الجماعي لشعوب لديها مشاكل فى اوطانها اتت لمصر لتأويها ومد يد العون والمساعدة لهم فمدو هم يد الغدر والخيانة بدعم من نشطاء محذورون وتأتي دور اثيويبا الملعونه بذكر الكتب المقدسة والقران الكريم والسنة النبوية المطهرة فهم اصحاب الفيل ومنهم من يخرج من اصلابهم النجسة لهدم الكعبة فى اخر الزمان يقومون الان بالتعاون مع إسرائيل فى ضرب امن مصر المائي وحرمان مصر من حصتها المائية للتحكم فى حياة المصرية واضعافهم وازلالهم امام قطرة الماء للمساومة عليها مستقبلاً حياتك مقابل ارضك وتتطل الافعي برأسها وهي امريكي فهي رأس الافعي وزيلها إسرائيل وهذه هي الحقيقية وتدشين وافتتاح سد النهضة فى هذا التوقيت بالذات واندلاع الحرائق فى كل مكان فى مصر هي مقدمة للحرب القادمة ولا محاله وان هذه الاحداث كما علمنا التاريخ هى مقدمات حروب القوي الاستعمارية لتغير وجهة العالم وتقسيمه بما فيه مصالح القوي الاستعمارية العظمي والمفاجأة يا كرم عندما تعلن مصر نفسها للعالم الجديد بثوبها الذي يليق بها كقوة عظمى فى العالم لتكتب مصر بنفسها التاريخ وتعيد صياغته فى تغريدة ومعزوفه منفرده لا يتطابق ولا يضاهيها احد وقد لمس العدو فى الاحداث السابقة قدرة الدولة على إدارة الازمات بعظمة وحوكمة وطاقات غير معلنة فى السابق تخيف العدو وتجعله فى حالة حيره من امره تحيا مصر وعاش السيسي
![]()

