كتب..سامى عطية
الدعوة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتعلق بحضور توقيع “اتفاق غزة” في مصر، وذلك في حال التوصل إليه من خلال المفاوضات الجارية
وقد جاءت هذه الدعوة لتسليط الضوء على الدور المحوري لمصر في عملية الوساطة، وتأكيد أهمية الدعم الدولي والقيادة الأمريكية لإنجاح الاتفاق
بعد دعوة. الرئيس عبد الفتاح السيسي الي حضور الرئيس الأمريكي ترامب لحضور توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية وتبادل الرهائن،
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الأربعاء، 8 أكتوبر 2025، إنه “قد” يسافر إلى مصر ويزور الشرق الأوسط يوم الأحد المقبل لحضور مراسم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا تم التوصل إلى اتفاق.
الدعوة: جاءت تصريحات ترامب بعد دعوة وجهها إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور توقيع الاتفاق المحتمل في مصر.
أشار ترامب إلى أن اتفاق غزة “قريب جدا” وأن المفاوضات تسير بشكل جيد، لكنه لم يؤكد الزيارة بشكل قاطع، بل قال “ربما” أو “قد” يذهب.
المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار جارية في شرم الشيخ ، وتعتمد زيارته على نجاح هذه المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي.👇🏻
(مصر لديها بالفعل دور تاريخي ومحوري تجاه القضية الفلسطينية)
حل الدولتين: الموقف المصري الثابت هو العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية.
رفض التهجير القسري: أعلنت مصر بوضوح وبشكل قاطع رفضها لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وتعتبر ذلك تهديداً مباشراً لأمنها القومي.
الدور الإنساني والمفاوضات:
تقوم مصر بدور أساسي في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح في أصعب الظروف.
تقود جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمعتقلين، وتعمل على إدارة الأزمة دبلوماسياً مع الأطراف الدولية والإقليمية.
دعم الحقوق:
تدافع مصر باستمرار عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وتدعم الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية، وترفض الاستيطان الإسرائيلي.
باختصار، العلاقة بين مصر والقضية الفلسطينية هي علاقة جغرافيا وتاريخ ومصير مشترك، حيث لا تعتبر مصر القضية مجرد دعم عربي، بل هي مسألة أمن قومي واستقرار إقليمي.
![]()

