كتب / د فكري السعيد
فلسطين هى جرح الأمة الكبير الذى ينزف منذ عشرات السنين .
ونحن أمة مازالت أمام عدو يتربص بها . ويحصد أبناءها المرابضين المدافعين عن أقصانا.
وكثير من الناس بل معظمهم لم يعرفوا ديانة شيرين أبو عاقلة وحتى الإعلاميين منهم .
فهل من من الكياسة بل من الكرامة ونحن أمة مستباحة أن يأخذنا البلهاء إلى أبواب التشرذم والإنقسام ويدور الحديث حول ما إن كان يجوز الترحم عليها ام لا .
أرى أنه كان من الأولى بل من الواجب بل من صميم الشرع نفسه أن نصطف أولا ونضمد جراحنا ونلملم أشلاء من قتلتهم رصاصات الغدر .
ويرى عدونا بعضا من مخالب كرامتنا قبل أن ننجر إلى أمور فرعية ليس من ورائها إلا مزيدا من الإنقسام والتشرذم وضياع دماء الشرفاء مثل شيرين أبو عاقلة وغيرها