الأطباق الطائرةملهاة أمريكية أم مأساة بشرية ؟

بقلم / محمد فرج الله الشريف

عقدت وزارة الدفاع الأمريكية جلسة مخصصة منذ عدة أيام هي الأولى من نوعها لمناقشة الأطباق الطائرة والأجسام الغريبة وصرح مدير الاستخبارات البحرية الأمريكية قائلا : ” رصدنا في مناطق التدريب العسكري منذ أوائل القرن الحادي والعشرين عددا متزايدا من الأجسام الطائرة غير المحددة ولم يتم التوصل هل هي آتية من خارج الفضاء وإن كنا لا نستبعد ذلك الاحتمال “

وفي شهر نوفمبر عام 2021) ) أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية تشكيل قوة خاصة للتحقيق في رؤية أجسام طائرة مجهولة في المجال الجوي المحظور لديها , وتعمل هذه القوة على تقييم هذه الأجسام وتحييد أي تهديد مرتبط بها حيث تشك أمريكا أن هذه الأجسام الطائرة أسلحة متقدمة لروسيا والصين وحذرت وزارة الدفاع الأمريكية مرات عديدة من مخاطر محتملة على الأمن القومي من هذه الأجسام الطائرة مجهولة الهوية .

ومن التصريحات المثيرة بشأن هذه الأجسام الطائرة ما قالته عالمة الفضاء البريطانية ( هيلين شارمان ) : ” الكائنات الفضائية حقيقية وموجودة وأكدت وجود أشكال مختلفة من الحياة بين مليارات النجوم وأن هذه الكائنات الفضائية أجسامها لا تتكون من النيتروجين والكربون كأجسام البشر إلا أنها قد تكون موجودة على سطح الأرض الآن لكننا لا نستطيع رؤيتها “

ومن التصريحات المثيرة أيضا تصريح الرئيس الأمريكي السابق ( ترامب ) حيث قال : ” لن أكشف حتى لعائلتي عما أعرفه عن الكائنات الفضائية ولن أتحدث إليكم عما أعرفه ولكنه أمر مثير للغاية “

أما أكثر التصريحات إثارة فهو تصريح الرئيس السابق لوكالة الفضاء الإسرائيلية ( حاييم إيشيد ) حيث قال : ” هناك اتفاق موقع بين الحكومة الأمريكية والكائنات الفضائية ولقد وقعوا معنا عقدا لإجراء تجارب على ذلك ” سذاجة هذا التصريح في حد ذاته تشعرك أن شيئا ما يدور خلف الكواليس

ويضع الباحثون والمختصون عدة احتمالات لهذه الأجسام الطائرة كالآتي : –

1- أنها كائنات فضائية آتية من خارج كوكب الأرض

2- أنها تقنيات عسكرية روسية وصينية للتجسس على أمريكا

3- أنها ظواهر طبيعية في الغلاف الجوي مثل بلورات الجليد

4- أنها برامج سرية تطورها أمريكا في الخفاء وتحاول إلهاء العالم حتى تتمها وتكملها

ومن التساؤلات التى تطرح في هذا المجال : هل هذه الأطباق هي من عالم الجن الذي يعيش بيننا ؟ خاصة أن الجن لديه قدرات هائلة وقدرة على التشكل خاصة أن هذه الأطباق تتحرك بسرعة هائلة تفوق سرعة الصوت وسرعة الضوء دون أن تحدث أي صوت .

ويطرح البعض فكرة أن الأطباق الطائرة حقيقة يقرها القرآن الكريم كقول الله تعالى ” فلا أقسم بالشفق والليل وما وسق والقمر إذا اتسق لتركبن طبقا عن طبق ” فهل يأتي يوم يستطيع الإنسان ترويد هذه الأطباق والسيطرة عليه ويركبها فتقوده إلى عالم مجهول لم يصل إليه الإنسان بعد !؟

وفي بحث شيق للدكتور ( منصور حسب النبي ) أستاذ الفيزياء جامعة عين شمس في هذا المجال يقول أن البشرية تعرف الأطباق الطائرة منذ آدم عليه السلام ويتساءل كيف هبط آدم وحواء من الجنة إلى الأرض لابد من وسيلة هبوط ومن المؤكد أنها سفينة طائرة ” فقلنا اهبطوا منها جميعا ……. ” وكذلك صعود النبي في رحلة المعراج .

ثم يدلل على فكرته من قول الله تعالى ” ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير “

فالدابة هي كل ما دب على الأرض من حيوان فما هي دابة السماء ؟ وكيف يجمع الله دابة الأرض ودابة السماء ؟ ومتى ؟ ثم يخلص إلى فكرة أن تكون دابة السماء هي الأطباق الطائرة .

إن الأيام القادمة سوف تنبئ عن الكثير من الأحداث في عالم غزا فيه الإنسان الفضاء ووصل إلى آفاق أبعد من الخيال وفي عالم تتسارع فيه الأحداث كسرعة البرق .

#الأطباقالطائرةملهاةأمريكيةأممأساةبشرية

#محمدفرجالله_الشريف

Loading

عبير سليمان

Learn More →