كتبت: سحر عبد الفتاح
أكد محمد مصطفى أبو شامة الأمين العام لحزب الاتحاد والمتحدث الرسمي باسم الحزب، ان «الحوار الوطني» حدث تاريخي واستثنائي، وخطوة هامة ومؤثرة فتحت أبواب الأمل أمام المصريين، وقد تفاعل أعضاء الحزب مع الحدث وتسابقوا في طرح الأفكار والمحاور ليشكلوا أجندة وطنية متكاملة تجمع اهم القضايا التي تستدعي حوارا مجتمعياً شاملاً، بحسب دعوة المشاركة التي وصلت الحزب من الأكاديمية الوطنية للتدريب، التي أسعد حزب الاتحاد إشرافها على الحوار وفعالياته.
وأكد أبو شامة إن أكثر ما انشغل به الحزب كان هو طرح آلية مناسبة يجري من خلالها الحوار، لهذا فإن حزب الاتحاد يقترح إنشاء هيئة سياسية مستقلة لـ«الحوار الوطني» تدار بدعم لوجيستي وإداري من الأكاديمية الوطنية للتدريب، وتتشكل من قادة الاحزاب السياسية ونخبة مختارة من المفكرين والاعلاميين، على غرار «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»، التي أسهمت بشكل كبير في دعم الحياة الحزبية وتشارك بجهد مؤثر في عملية التنمية السياسية كواحدة من آليات الدولة لتأهيل القيادات الشابة.
فيما عبر رضا صقر رئيس حزب الاتحاد عن أمله أن يسهم الحزب مع القوى السياسية وأهل الرأي والفكر في رسم خريطة مصر السياسية في الجمهورية الجديدة، مؤكدا على ثقته في القيادة السياسية، ودعمه لهذه الخطوة التاريخية التي تمنحنا فرصة للاصطفاف الوطني، وإلى تأسيس عقد اجتماعي عصري بين الدولة والشعب.
أما عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس الحزب باسم الخواص، فيرى أن الحوار الوطني يضع الأحزاب في مفترق طرق واختبار حقيقي، وانه يتمنى ان يكون ما بعد الحوار الوطني هي مرحلة جديدة للحياة الحزبية في مصر، ويأمل أن تتحقق رؤية الحزب فيما يتعلق بالإصلاح الحزبي والتي تستهدف تقليص عدد الأحزاب ومنح الفرصة للأحزاب النشطة، وكذلك إتاحة الفرصة للاحزاب لايجاد مصادرها التمويلية المتنوعة.
فيما عبر عضو البرلمان السابق ونائب رئيس حزب الاتحاد محمد نجاح الشورى عن فخره بما أنجزه الحزب من رؤية موجزة تحمل أجندة واضحة للحوار الوطني، سيطورها أعضاء الحزب خلال الفترة القادمة لتصبح مشاريع عمل جاهزة للمناقشة سواء في الحوار الوطني او من خلال وسائل الإعلام.
في سياق اخر، أكد رضا صقر، أن رؤية #حزبالاتحاد في #الحوارالوطني ستكون خارطة طريق للحزب وبرنامج استراتيجي لأنشطته في الفترة القادمة، مؤكدا ان الحزب ارسل خطابا للاكاديمية الوطنية برؤيته قبل أيام ليكون في طليعة الأحزاب التي تفاعلت مع الحدث التاريخي، وختم موجها شكره للسيد الرئيس على منحه قوة دافعة كبيرة للحياة السياسية بدعوته الكريمة للحوار الوطني.
وقد وجه أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد خالص شكرهم وتقديرهم للدكتور حسام بدراوي مؤسس حزب الاتحاد عرفانا ً بدوره التاريخي في إثراء الحياة السياسية والحزبية في مصر، وجهده الكبير في تأسيس ودعم «حزب الاتحاد»، ليكون نموذجاً يعبر عن الفكر الليبرالي المصري.