كتبت /سلوي عبد الحميد
شعب مصر يتميز بالصبر والتحمل والجلد علي كل شئ ولكن عندما يشعر بخطر داهم علي أراضيه وكيانه يقف صامدا كالجبال الصلدة وينفذ الصبر أمام وطنته ينسي تماما قيمة حياته إذا قارنها بالوطن فيختار الوطن بدون أدني تفكير استطاع الحكم
الإخواني أن يتاجر بالدم المصري وكانت البداية بقتل ستة عشر جنديا وهم صائمون وإعطاء الجنسية لكل سفاح يجد نفسه مجرم فتلك شهادة تكفي لمنح الجنسية المصرية لهؤلاء لكي يلوثوها بقذارة ارهابهم واستخدموا الدين الحنيف الذي يدعوا للأمن والآمان والحب والتعاون والعطاء واليسر في كل الأمور والأمانه وحب الله والرسول والوطن طمسوا معالمه واعتبروا أنفسهم دعاه لدين لايعرفه أحد دين أخر غير
دين الإسلام ولكن ادعوا كذبا وبهتانا بأنهم يطبقوا شرائعه وهذا خلاف الواقع المرير ليس دين الإسلام السمح الذي دعي إلي الرفق حتي بالحيوان وتعقب من يعذبه بجهنم أليس هذا كافيا بأنه دين السماحة والرفق عملوا علي أخونة الدولة بكل مفاصلها وعقد الصفقات المشبوهه ونهب مخصصات الدولة وصار مثلث الرعب يحيط بمصر ويحيق بها من كل الجوانب أضلاعة تركيا وقطر أمريكا ويحكموا القبضة علي مصر حتي يدمروها ويحطموها ويكسروا كبرياء شعب مصر ضحت مصر بكل غالي ونفيس من أبنائها لكي تحمي أراضيها وتحمي الشعب و بكت مصر دما علي أبنائها الشهداء من شرطة وجيش وأبناء الشعب الذين راحوا ضحية الإرهاب القذر السئ الذي كان يذبح ويحرق ويقتل ويدمر وصاروا سفاحين سفاكين لدماء الطاهرة يبيحون كل حرام من أجل الوصول إلي مآربهم القذرة وكانت هناك مراحل لسفك الدماء ولولا عناية الرحمن وإرادة الشعب الفولاذية وانتفاضته لقاموا هؤلاء بتقطيع لحومنا وطحنها وبيعنا في أسواق الأعداء معلبات لحم.مصري شهي للبيع طازج ولكن طعمه مر فقام الشعب الذي صمت عام كامل منتظر منهم أن يفوا بما وعدوا وبأحلام الوردية ومشروع النهضة الذي كان أكذوبة علي الشعب وتلك طبائعهم من يعرفهم يعلم جيدا بكذبهم وتلوين وعودهم ومصلحتهم المادية فوق أي شئ حتي ولو أراق من أجلها الدماء أو باع العرض أو الأرض كنت تجدهم كالثعابين والعقارب الذين يلدغون ويهدهد بنفس نهج اليهود وصاروا قوة في الكهرباء والتعليم وغيرها ينتفعون ويحاربون من يقف يدافع عن الدولة ويلفقون له التهم جزافا لكي يزيحوه من طريقهم لايهتموا إن كان المال حراما أم حلالا أهم شئ الحصول عليه بشتي الطرق المباحة والغير مباحة رشوة تزوير تلفيق كل مايمكن تخيله فهم عندما يجدوا خطر داهم يدخلون جحورهم كالفئران التي تتلصص حتي يحين لها الخروج من خلال نشر اشاعات تحريض استغلال مواقف تقليل من شأن الأخريين يصلون إلي الفجور الغير إنساني ولكن لم يتحمل الشعب العظيم المؤامرات والتدابير عندما شعر بأنها أرض مصر العظيمة ضحي بكل غالي ونفيس بروحه ودمه وكتب أمجاده بدمه علي أرض مصر وانتفض كل مصري وخرج لكل يقول لكل العالم شعب مصر لن يموت شعب مصر شعب عزيز أبي شعب إذا أراد لبي نداء وطنه وعلم العالم كله الذي وقف كالذئاب يسنوا أنيابهم لكي يقتسموا الوليمه بعد وقوعها ولكن أبنائها وقفوا كالأسود يدافعوا ويحبطوا كل المخططات وهو بييع الوطن ضحوا واستشهدوا وناضلوا من أجل عودة الوطن إلي أحضان أبنائه عاشت مصر حره آبية عزيزة مرتفعة في عنان السماء شامخة بأبنائها العظماء وقيادتها الحكيمة