الفتيات وظاهرة التسرب من التعليم كتبت هيام محمد ابو شيكة.

كتبت / هيام محمد أبو شيكة. 

ظاهرة التسرب من التعليم أصبحت تطل برأسها من جديد بعد أنّ كانت قلت في السنوات الماضية وهي ظاهرة مدمرة للفتاة بكل المقاييس واصبح التسرب من التعليم في المرحلة الابتدائية والاعدادية أمر خطير للغاية بعد أن ذادت الإعداد بشكل واضح ويرجع ذلك لعدة أسباب منها مايتعلق بالأسرة ومنها مايتعلق بالمجتمع ومنها مايتعلق بالدولة نفسها ومن هذه الأسباب اولآ عدم وجود مدارس قريببة من القري بعد الإعدادية وذيادة تكاليف الانتقالات من والي المدرسة وخوف الأهالي علي بناتهم السبب الثاني الرسوب المتكرر بعد المرحلتين اكثر من مرتين يفصل من المدرسة السبب الثالث عدم الحاق بعد الآباء لبناتهم بالمدرسة من الأساس السبب الرابع تدني نواتج التعلم مما يجعل الفتاة لا تسطيع القراءة والكتابة وبالتالي يحرمها الأب من التعليم السبب الخامس زيادة اسعار الكتب والزي والرسوم مما يجغل الاب عاجز أمام عدد الأولاد فتخرج البنت من التعليم السبب السادس إرتفاع تنسيق التعليم الفني مما بجعل والبديل دخول البنت منازل وهو مكلف جدآ ويضطر الاب إن يخرج البنت من التعليم السبب السابع هو منع الطالبات المتزوجات قصرا من دخول المدرسة السبب الثامن تأثيرالاقارب وإن البنت لا بد من زواجها والتقليد الاعمي لامهات بعصهم بعض وقمة الجهل من الأمهات في الاسراع بزواج بناتهن مما يؤدي فيما بعد إلي زيادة نسبة الطلاق بشكل مخيف وذلك لعدم تأهيل البنت لتحمل المسؤلية وان أنجبت لا تعرف كيف تربي أطفال اسوياء ومن خطر التسرب من التعليم أنه يساهم بنصيب كبير في الذيادة السكانية الرهيبة وهنا لا بد من وقفه وتكاتف كل الجهود للحد من هذه الظاهرة المدمرة للمحتمع فالمرأة نصف المجتمع وهنا لابد إن تقوم المدارس بدورها في التوعية وبيان خطورة هءة الظاهرة لان تلك الظاهرة تؤدي الي زواج القاصرات والزياده السكانية كما تلعب الدولة دور مهم من خلال الاعلام والجمعيات الأهلية والمحتمع المدني دورا توعوي بعقد ندوات وقوافل إرشادية للحد من خطورة هذة الظاهرة واخير نناشد الدولة متمثله في سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعمل مبادرة على مستوي الجمهورية للتقليل من هذة الظاهرة والقضاء عليها لانها ثؤثر بالسلب علي قطار التنمية وتخلق جيل ضعيف مهزوز وغير مؤهل لتحمل المسؤلية.

Loading

خالد ابراهيم

Learn More →