د. عوض تاج الدين: الخبرات التى اكتسبها المتدربون من البرنامج مع جامعة هارفارد تمثل إضافة فى مجال الرعاية الصحية ونحن نمتلك فى مصر قدرات كبيرة فى المجال الصحي
د. خالد عبد الغفار: التعاون مع هارفارد يفتح الطريق للإطلاع على الكثير من المعلومات العالمية باعتبارها من أفضل 5جامعات على مستوى العالم
د. الخشت: جامعة القاهرة نموذج استرشادى عافي العالم العربي والطبيب المصرى لديه قدرات تنافسية عالمية تؤهله لسوق العمل الدولية
د. الخشت: تزايد الطلب على الطبيب المصرى يعكس قدراته ومستوى تعليمه المتميز ونحن مستمرون فى تطوير مهاراته وإمكاناته العلمية والمهنية
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، اليوم، حفل تخرج دفعة 2020 لكل من برنامج تدريب المدربين T2T وبرنامج الأبحاث الإكلينيكية CSRT وذلك بالتعاون بين الزمالة المصرية بوزارة الصحة والسكان المصرية وكلية الطب بجامعة هارفارد، حيث شهد الحفل تخريج 1090 من خريجي الزمالة المصرية، وتكريم 12 من أوائل الدفعة.
حضر فعاليات حفل التخرج، الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ونائب كلية الطب بجامعة هارفارد، والدكتور حسام حسني أمين عام الزمالة المصرية.
وقال الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن جامعة هارفارد تعد من الجامعات العريقة التي تمتلك مهارات علمية كبيرة، لذا فإن المهارات والخبرات التي اكتسبها المتدربون من برنامج الزمالة المصرية بالتعاون مع الجامعة يمثل إضافة في مجال الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن تعليم الطب أساسه تعليم مجتمعي، مؤكدا أن مصر على مدار سنوات كثيرة امتلكت قدرة كبيرة في المجال الصحي بمؤسساتها وكوادرها الطبية التي تمتلك العلم والكفاءة والقدرة على العطاء غير المحدود.
وأشار الدكتور عوض تاج الدين، إلى أن ما بذله أطباء مصر خلال الـ 3 سنوات الأخيرة في ظل جائحة فيروس كورونا أبلت بلاء حسنا من خلال كفاءتهم وتفانيهم في العمل، مؤكدًا أن مصر لديها كليات طب عريقة ومنها طب قصر العيني وعين شمس وغيرها والتي تمتلك كوادر متميزة، موضحا أن التعليم الطبي هو الأساس الذي يمثل نواة الكفاءات الطبية المتميزة، مشيرا إلى استمرار الانفتاح على الجامعات العالمية المرموقة، خاصة في ظل استمرار تأدية الطب المصري مهامة بجدارة من خلال كوادر طبية مؤهلة، والاستفادة بالخيرات الطبية في جميع أنحاء العالم، والعمل على رفع شأن مستوى الطب المصري وتحسين المؤسسات الطبية
من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، إن التعاون مع جامعة هارفارد يهدف إلى تحسين مستوى وتعلم طب مستمر لكل العاملين في المجال الصحي في مصر، مشيرا إلى أهمية هذا التعاون نظرا لتميز جامعة هارفارد وإمكانية الاطلاع من خلالها على الكثير من المعلومات العالمية حيث أنها من أفضل 5 جامعات على مستوى العالم في هذا المجال بما يعود بالفائدة بدرجة كبيرة على القطاع الطبي في مصر.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن مصر غنية بكل العلماء والمدربين والخبرات، وأن كثيرا من الدول تلجأ إلى أساتذتنا من كل الجامعات المصرية لتنمية التدريب في الدول العربية والأفريقية والأوروبية، موضحا أن الفترة القادمة سوف تشهد توسعا في التعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب والتي تهتم بتدريب كافة فئات المجتمع، وسوف يكون تعاونا شاملا على مستوى الهيئات التعليمية والجامعات بهدف توسيع دائرة التدريب.
ولفت وزير الصحة والسكان، إلى تجديد الاتفاقية مع جامعة هارفارد لكونها كيانا عريقا، وذلك في إطار تحديد أولويات وأهداف الدولة المصرية، موضحا ضرورة الاهتمام بالتدريب المستمر الذي يعد هدفا أساسيا لوزارة الصحة.
وخلال كلمته، رحب الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بخريجي الزمالة المصرية في جامعة القاهرة مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تمثل نموذجًا استرشاديا في العالم العربي مثلما تمثل جامعة هارفارد نموذجا استرشاديا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الدكتور الخشت، إنه سعيد لأن هذا البرنامج يحسن مهارات وقدرات الأطباء العاملين في وزارة الصحة وينمي قدراتهم على البحث والعلاج وتحسين الخدمة الطبية في مصر، مؤكدًا إيمانه الشديد بأن الطبيب المصري لديه قدرات تنافسية عالية تؤهله للعمل في مختلف دول العالم.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، أن هناك طلبا كبيرا على الطبيب المصري مما يعكس قدرات هذا الطبيب ومستوى تعلميه على أفضل وجه،ونحن مستمرون فى تنمية مهاراته وإمكاناته علميا ومهنيا. لافتًا إلى أن الطبيب المصري هو وريث أقدم طب في العالم الطب الفرعوني، فهو يحمل مشعل الطب الفرعوني ويستطيع أن يظهر قدرات تنافسية عالمية مما يدعونا إلى أن نستمر في تطوير الطبيب المصري من خلال التعليم والتدريب والانفتاح على الخبرات الطبية العالمية بالتعاون مع جامعة هارفارد العالمية مما يضيف الكثير للطبيب المصري.