كتبت هيام محمد أبو شيكة
. لقد اقتربت أن تهل علينا روائح ذكري النصر اكتوبر العزة اكتوبر المجيد اكتوبر الكرامة ذكري الحرية فهي ذكري محببة لكل المصريين لانها تشعرهم بالعزة والفخر أنهم من أبناء هذا الوطن ويستشعرون عظمة هذا الجيش وكيف حقق المعجزة بفضل رجاله البواسل وهزيمة الجيش الذي لايقهر كما أطلق عليه الإسرائيليين لقد غير نصر أكتوبر العديد من المفاهم في الفكر العسكري العالمي فهو يحمل العديد من العبر والدروس المستفادة التي أضافت مبدائ جديدة الي العلوم العسكرية فبعد مرور عام من هزيمة1967 اعطي وزير الحربية الفريق محمد فوزي الرئيس جمال عبد الناصر التمام لجاهزية الخطة الدفاعية غرب القناة فقرر الرئيسي جمال عبد الناصر البدء بتخطيط لعمليه الهجوم لاقتحام قناة السويس وتخرير سيناء بعد ان استمرت حرب الاستنزاف حوالي خمس سنوات قام علي اثرها الجيش الإسرائيلي بهجمات في العمق المصري علي مدن القناة في نفس التوقيت التدريب علي عبور الموانع المائيه في انهار دلتا مصر وبينما اسرائيل تبني خط بارليف الحصين وتعلم الجيش المصري خلال فترة الاستزاف الكثير من فنون الحرب وقام ببناء حائط الصواريخ المضاد الطائرات الذي اصبح بعد نصر أكتوبر ىمز للتطور العسكري وحقق الجيش المصري في هذه الفترة عدة انتصارات اعادت الي الجيش المصري الروح المعنوية التي فقدها بعد الهزيمةومن أبرزها معركة رأس العش شرق القناةوالتي انتصر فيها الجيش المصري انتصار ساحق بعد إن تصدي لهم للاستيلاء علي بور فؤاد وحققت قوات الصاعقة انتصارا ساحقا وقامت القوات البحرية باغراق المدمرة أيلات كبري القطع البحريةالاسريئلية وسوف يقف التاريخ طويلا أمام هذه العملية العظيمة وبدات قواتنا المسلحة في التدريب علي العبور ولكن ظهرت العديد من المشكلات الكبري منها ارتفاع الساتر الترابي على الضفة وجاءت فكرة اامهندس المقدم بافي يوسف حنا بأستخدام المضخات المائية التي كانت تستخدم في بناء السد العالي كذلك كان هناك مشكلة كبري وهي التعامل مع أنابيب النابالم التي وضعها العدو علي ضفاف القناة وهو عائق صعب إذا بمجرد محاولة الغبور تفتح النار من كل مكان وهنا قرر الجيش المصري وضع خطة بأن يتقدم مجموعة من اسود قواتنا المسلحة رجال الصاعقة التسلل لسد تلك الفتحات او تفجير خزاناتها ونجحت الخطة وكون الحيش المصري خطة للهجوم وكون مجنوعات قتالية خاصةلمهاجمة كل خطة دفاعيةمن نقاط خط بارليف الحصين وتلك كانت أهم التكتيكات هجوم الجيش اامصري وما تم في الميادين له شأن اخر والا اي كتب تاريخ تعطي حرب اكتوبرحقها بقيادة الزعيم الراحل بطل الحرب والسلام محمد أنور السادات حيث عكف كثير من المحللين العسكريين بعد انتهاء الحرب لدارسة كيفية حدوثهاوما قدمة العسكري المصري متطور في أساليب القتال او الأعداد للحرب والتموية وتصدير للناس فكرة لاحرب بينما هم في تدريبات ليل نهار وايضا توقيت الحرب والسرية شهر رمضان وهو شهر مقدس عند المصريين والساعه اتنين عناصر شلت فكر العدو بعد انطلاق التكبيرات مع اول ضربة جويه بقياده القائد محمد حسني مبارك وكانها أبواب جهنم وفخت علي العدو ارصا وجوا وبحر بروح رجل واحد وكل منهم يتمني النصر او الشهاده ولا شيء اخر وما زال العالم بتذكر اليوم الاسود لاسرائيل حيث المؤتمر الصحقي في التاسح من اكتوبر بعد ان دك الجيش المصري مواقع العدو في ست ساعات وخرجت جولد مائير رئس وزراء اسرائيل وموشي ديان وزير. الدفاع تعلن هزيمة إسرائيل وأن اسرائيل تصارع من أجل البقاء الله أكبر آلله أكبر ياله من نصرا عظيم أنحني له العالم وياله من يوم عظيم هو فخر كل مصري وعيد كل مصري فكل مصري في هذا اليوم يتمني انه كان يكون ضمن هذا الجيش العظيم وبتمني إن يكون من ضمن هرلاء الشجعان الشرفاء الذين ضحو من أجل بقاء الوطن فتحية حب واجلال لكل روح شهيد او مصاب أو مشارك في هذا النصر العظيم ومهما قدمنا لهم لن نوفيهم حقوقهم لان عزيمة المقاتل المصري فاقت كل حد حتي بعد ان ارسلت أمريكا جسر جوي للعدو الا ان رجال قواتنا المسلحة كانت اقوي بفضل الله وبفضل حبهم لوطنهم يكفي فخرا وشهادة للتاريخ من الجنرال شارون نفسه عندما سؤل من احد خبراءالدراسات الاسترتيجيةقي لندن عن مفاجأة حرب أكتوبر المجيد قال الجندي المصري الجديد وهذه شهادة العدو والا اعتقد اي مقال او كتاب يستطع إن يعطي نصر أكتوبر حقه فلا بد من كل منا إن تعرف أبناء هذا الوطن عن أكتوبر المحيد الاب يحكي لأولاده المعلم في الفصل كل في مجاله لتعريف الاحيال الجديدة بهذا النصر العظيم وبفضل هؤلاء في نصرة وعزة وتقدم البلد فتحية لرجال القوات المسلحة وتحية لابطال أكتوبر وتحيا مصر جيشا وشعبا وكل عام ومصر الحبيبة بخير ومن نصر لنصر وتقدم ورخاء