كتبت: مروه عبدالحكم

من منا لا يعشق الساحرة المستديرة ويتابعها عن كسب ؟!؟!
حقا كلنا يشغفنا حبها فبين لاعب محترف وفريق يحقق إنجازات نجد أن صناعة النجوم ليست من درب الخيال أو من صعوبة الجبال وانما تأتى من القدرة والمهارة لدى العين الرياضية التى تستطيع أن تتنبأ بموهبة ومن ثم بصناعة النجوم ومن هنا يحدثنا كابتن زيزو أوروبا الذى صرح لنا عن رحلة اكتشافة للمواهب الرياضية من صعيد مصر.

كابتن زيزو أبو زيد والشهير “بزيزو أوروبا” المستشار الفنى للعديد من الأندية المصرية لعل من أبرزها النادى الأهلى وحرس الحدود وطلائع الجيش والمنصورة بالإضافة إلى كونه مستشاراً للمنتخبات المصرية .

بداء حديثة عن رحلة اكتشافة لأحد المواهب الرياضية التى سجل من بينها من تخطى لمرحلة العالمية أمثال اللاعب المصري محمد صلاح نجم ليفربول ،محمد الننى مع أرسنال الإنجليزي فى إشارة إلى أن النجوم لا تصنع بازدراء الأموال مع فقدان الموهبة وتنمية المهارات والقدرات .

فمن أهم سمات اللاعب المتميز أن يكون ملتزماً أخلاقياً ودينيا فى المقام الأول بالإضافة إلى تنظيم وقته ومتابعة الأسرة لنومه بالشكل السليم وتناول الأطعمة الصحية أيضاً.

كما أن تنشأة اللاعب من سن 7 أو 8سنوات يجعله يتميز ويخطو بخطوات سريعة نحو التأهيل الهادف ويمكنه من النجومية بخطوات صاعدة دوماً.

بالإضافة إلى إخلاص اللاعب والانتماء يقذف به لأعلى مراتب الإحترافية ومن ثم فإن العين الرياضية لدى المدرب أما أن تنتقى نجماً حقيقياً أو أم أن تفسح القلعة للاعيبن يجهلون قيمة المهارة والاحترافية.

كما يحدثنا أنه دوماً يأتى إلى صعيد مصر لانتقاء المواهب الحقيقة وذلك على غرار كابتن عبده البقال رحمة الله عليه وكابتن محمد المهدى نجوم النادى الأهلى .
فى إشارة بأن هناك العديد والعديد من نجوم الكرة السابقين الذين سجلوا أعظم الإنجازات اكتشفوا من خلال اللعب في الميادين والشوارع المصرية بالإضافة إلى مراكز وقرى الصعيد.

كما اختتم حديثة فى دعوة منه بأنه يتبنى أى موهبة رياضية ترى فى نفسها حب الشغف للساحرة المستديرة وإنه يدعم قلباً وقالباً كل موهبة تجد فى ذاتها حب التمكن والتأهل لمستوى الاحترافية.

كتبت:مروه عبدالحكم