مصر من أعرق و أعظم مدن العالم على الأرض و على مر التاريخ و يحوى تاريخها و يشهد حضارات لا تحصى ولا تعد و لا تحوى اى دوله بالعالم ما تحويه مصر من الكم العظيم الهائل من الحضارات و الكنوز و الخيرات التى لا نظير لها فى اى دوله اخرى
نحن دولة الملوك و الملكات و الامراء و النبلاء و الاخلاق الساميه
نحن دولة الشرائع و الأديان و الروحانيات التى تفوح منها تراب مصر و مقداساتها التى لا تحصى
مصر المباركه من فم الله فى كل ما انزل فى الكتب السماويه .
. فهل بعد كل هذه العظمه و الخلود التى ما زالت إلى الآن. يجوع أو يحتاج أو يتعثر المواطن المصري!!!
نحن نعلم أننا فى مرحله بناء و ازدهار و تعمير و بناء دوله قويه
. لاكن كيف يستمر قوة الإنسان دون قوت أو طعام أو رزق يستمد منها قوته و بنيته . نحن يا سيادة الرئيس من اخترناك و وثقنا بك و نعلم يقينا انك تعمل و تحارب الوقت و الزمن لبناء دوله قويه و متقدمه
لاكن نريد يا سيادة الرئيس أن تنظر بعين الرأفة للمواطن البسيط الكادح و ليس ما يظهر فالاعلام و الفضائيات و المظاهر الكاذبه الخادعه التى يعيش فيها أقل من ١٢٪ من شعب مصر..
نريد أن تضع حدا قويا للاسعار و الاستغلال بالنسبه للاسواق و جشع التجار . نريد أن تضع حدا للصحه و تطويرها و التعليم الذى هو اساس كل شيء
. نريد عداله اجتماعيه ماديه كما طبقت العداله الاجتماعيه بين الوزير و الفقير قانونيا ولا احد فوق القانون
نريد تطبيقها ماديا يا سيادة الرئيس
نحن معك و وراءك و ندعمك و تثق فى حكمتك لاكن انظر لشعب مصر الذى أرهق من تعب الحياه و المعيشة
و تضاعف و تثاقل الأتعاب و المسؤوليات . هذا الشعب عانى ما لا عاناه اى شعب آخر .. سلالة أسياد و ملوك العالم يجب أن يعيشوا حياة كريمة يا سيادة الرئيس
نرجو من الله أن يسدد خطاك و يقويك و يرشدك بعين الحكمة و التقوى و انجاح كل ما تفعل فى الخير
.
و نتمنى أن تصلك رسائلنا كما وصلك رسائل كثيره من كثيرين و الذين لهم رجاء فى الله ثم فى سيادتك يا سيادة الرئيس..
عاشت مصر و شعب مصر و نسيج مصر الواحد إلى منتهى الأعوام
.
رامى ابراهيم