المركز القومى للبحوث يوقع بروتوكول تعاون مع الجامعة البريطانية بمصر

كتبت / سحر عبد الفتاح 

وقع المركز القومي للبحوث صباح اليوم بروتوكول تعاون مع الجامعة البريطانية للتعاون في المجالات الأكاديمية والمهنية والتدريبية، وذلك بحضور الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث والدكتور محمد لطفى رئيس الجامعة البريطانية بمصر.

ووقع البروتوكول الدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز القومى للبحوث للشئون العلمية والبحثية، والدكتور يحى بهى الدين نائب رئيس الجامعه البريطانية، من أجل إبرام اتفاقية تبادل وتعاون علمى وثقافى بين الجانبين.

جاء ذلك من منطلق حرص كلًا منهما على التعاون وتبادل الخبرات والاستشارات الفنية والعلمية لدى الطرفين، وتعظيم الاستفادة من المعامل البحثية التابعة للجهتين، وإعداد كوادر علمية وإجراء بحوث تطبيقية مشتركة في مجالات مختلفة للاستفادة من مخرجاتها بما يخدم المجتمع والبيئة المصرية، بالإضافة إلى المشاركة في مشاريع بحثية مشتركة بين الجانبين.

كما يتضمن البروتوكول التعاون في تنظيم الندوات والمؤتمرات العلمية وورش العمل، بالإضافة إلى أنشطة نقل التكنولوجيا بين الطرفين.

يذكر أن البرتوكول يهدف ايضًا الى تحديد التعاون في الأبحاث والمشروعات المشتركة بما يتيح الاستفادة من التمويل المحلى والدولى، وأنشطة نقل التكنولوجيا بين الجامعة، والمركز من ناحية والصناعة من ناحية أخرى.

كما يجوز لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمركز المشاركة فى الأبحاث والأنشطة العلمية والتطبيقية، وخاصة فى المجالات ذات الأولوية الإستراتيجية للدولة بعد موافقة مجلس الجامعة على الترشيح لعضو هيئة التدريس من كلا الطرفين.

ومن جانبه، قال الدكتور ممدوح معوض، نائب رئيس المركز القومى للبحوث للشئون العلميه والبحثيه، الى أن مجالات التعاون بين الطرفين تشمل ايضا تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والخبراء، في التعليم والتدريب فى المراحل الدراسية وورش العمل وتنظيم الندوات والمؤتمرات.

فيما أكد الدكتور يحيى بهى الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية، أن نطاق التعاون وفقا للبروتوكول سيمتد ليشمل المجالات البحثية والعلمية، والاستفادة من الطاقات البشرية والمراكز البحثية والاستشارية لكلا الجانبين، مشيرًا إلى أن الجامعة البريطانية تتطلع الى التعاون المثمر والمنتج مع المركز القومى للبحوث.

وأضاف بهى الدين، أن الجامعة البريطانيه تسعي دائمًا إلي تبادل الخبرات مع كافة المؤسسات العلمية والبحثية، لفتح فرص جديدة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لسهولة التواصل والتبادل المعرفي على كافة المستويات.

Loading

خالد ابراهيم

Learn More →