وفي عام 1961 صدر قرار جمهوري بضم الفرقة إلى وزارة الثقافة. وأصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا، وفي عام 1962 انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة في عروض الرقص الشرقي، ثم كان اللقاء الفني بين محمود رضا والموسيقار علي إسماعيل الذي أثمر أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية بقيادته والذي أعاد توزيع الموسيقى لأعمال الفرقة السابقة، وقام بتلحين الأوبريتات الاستعراضية:
وفاء النيل.
على بابا والأربعين حرامي.
رنة الخلخال.
وانتقلت الفرقة بعد ذلك إلى مسرح 26 يوليو بالعتبة ثم مسرح نقابة المهندسين ثم دار الأوبرا المصرية، وأخيراً مسرح البالون حيث استقرت به حتى الآن. وفي فترة السبعينات وصل عدد الفنانين من الراقصين والراقصات والموسيقيين إلى 180 فناناً، حينئذ قرر محمود رضا تقسيم الفرقة إلى ثلاثة أقسام:
الفريق الأساسي الذي يقدم العروض داخل وخارج مصر.
فريق يمثل الصف الثاني للفرقة.
فريق يتكون من مجموعات تحت التدريب.
وتأسس بعد ذلك مركز لتخريج دفعات من الأعضاء لدعم الفرقة وهي مدرسة فرقة رضا للمواهب الجديدة، وفي الثمانينات قدمت الفرقة لوناً جديداً من ألوان الرقص وهو الموشحات الراقصة التي لاقت نجاحاً كبيراً ومنها: «عجبا لغزال قتال عجبا» وموشح «لحظ رنا» من تأليف وتلحين فؤاد عبد المجيد.
وينتهى العرض بالتصفيق والاعجاب من الجمهور
والجدير بالذكر ان الإقبال على العرض كان مبهر ايضا وان الجمهور تفاعل مع الاسكتشات الغنائية بحرارة شديد واعجاب اشد وان فرقة رضا مازالت الفرقة الاستعراضية الاولى بمصر
وان مسيرة النجاح والابداع التى بدأها على رضا لم ولن تتوقف ابدا فهى نهر من الابداع الفنى لن ينضب أبداً وهذا ما ستشاهده عزيزى القارئ الليلة وكل ليلة من ليالى عرض الموسم الجديد لفرقه رضا