- هي النشأة الأولى لمن يحمل بين جنبيه هذا العنف المسلح من التربية عند الصغر حتى أصبح في سن الشباب والمسئولية تقع على عاتق الأسرة بكاملها دون عذر مبرر لتركهم هذا الابن يصل إلى ما وصل إليه
- غياب دور التربية والتعليم خاصة في سن هؤلاء الشباب وحضورهم للمدارس والالتزام باليوم الدراسي الكامل وعدم تركهم بالشوارع والطرقات لأصحاب السوق ومعاقبة كل طالب تسول له نفسه للانحراف والعنف مهما كان هذا العنف وتقويمه بأية طريقة من طرق الإصلاح .
- أصدقاء السوء الذي خرج لهم هذا الابن ومشاركتهم هذه الظواهر دون عقل ولا خجل واكتساب كل أنواع العنف لإثبات أنه كبر وأصبح من المقربين لهذه الطائفة وأنه يجد ضالته بين هؤلاء لدرجة أن أسرته فقدت السيطرة عليه وقوامته لأنها بالأساس لم تعمل ما عليها تجه هذا الابن من تربيه ونصح وتعليم وخوف من التقرب لهؤلاء اصحاب السوء حتى أصبحت عاجزة أمامه للرجوع من هذا الطريق المميت .
- سهولة الحصول على هذه الأسلحة ونشرها بين الشباب الذي يميل إلى العنف المسلح وبالتالي يكتسب كل ظواهر العنف على حساب هذا السلاح الذي بين يديه والتباهي والفخر على أنه من الصفوة المختارة .
- غياب الصواب والعقاب أولا عند النشأة الأولى من الأسرة ثم غياب الصواب والعقاب الرادع من الدولة المتمثل في جهاز الشرطة لمثل هؤلاء اللذين فلت عيارهم كما يقولون والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه حمل هذا السلاح ولمن تسول له نفسه إرهاب المجتمع .
- عدم الخوف من رجال الأمن بالقرية ولا بالمدينة وتراهم عند عنفهم لا يهيبونهم لدرجة أنهم اعتادوا عليهم فلا خوف يرهقهم ولا عقاب يردعهم وأصبحت عادة أن اصحاب هذه الظاهرة وكأنهم يرحبون بالقبض عليهم ووضعهم بالسجون بعد فعلتهم إن كانت جروح أو ذبح أو قتل أو إرهاب المجتمع والناس وهو يعلم أنها فترة وجيزة بها أكل وشرب كل ما لذا وطاب داخل هذا السجن وسوف يخرج للمجتمع وهو يخرج لسانه ويعلو صوته بنعرته الكاذبة وانه اصبح والشرطة أصدقاء
· هنا لابد من الدولة العمل على بناء وتقويم الإنسان جنبا إلى جنب بجانب الجمهورية الجديدة حتى تكتمل الصورة ويعيش المجتمع في أمن وأمان . أمن في سربه ملك قوت يومه مطمأن على أسرته مطمأن على مصالحه مطمأن على ممتلكاته وقبل كل هذا مطمأن على حياته ونفسه .