(حوار العقل )كتبت الإعلامية والكاتبة والباحثة رؤى مظلوم .الشيطان تحدى لان يوقع الإنسان بشر أعمالة وبحوار مع الداعية الاسلامية صافيناز ابراهيم حفظها الله تحدثت بحكمة عن بعض مما يجتيال الشيطان …سُئل ف أجاب ءأُكمل حديث اجتيال الشيطان لإبن آدم ؟ لا حدثني عن علم الملائكة إسأل ؟ هل لو أنا ذكرت ربي ب السبحة تحت غطاء هل يعلم المَلَك ؟ إذا ذكرت ب صوت مسموع كيف يعرف لو لم أذكر ب صوت ؟ هنا إختلف الأمر لو ذكرت بغير صوت مع تحريك الشفايف تدخل تحت حديث قدسي للمولى عز و جل ( أنا مع عبدي متى تحركت شفتاه ) ف يأمر المولى عز و جل المَلَك بأن يكتب لك مايؤمر به من رب العالمين فيقول المَلَك يا رب لم أسمعه ف يقول المولى عز و جل أما يكفي أني سمعته ف يكتب المَلَك في صحائف لم تكن تكملها بعد أنت بقولك وفعلك و لذلك كان حديث رسول الله صل الله عليه وسلم [ خير الرزق ما يكفي وخير الذكر الخفي ] هل المَلك يكره ابن آدم ؟ هو لا يحب ولا يكره لإنه مسخر لإبن آدم ولكن لا ننسى ما قاله المولى عز و جل عن الملائكة( ما تبدون وما كنتم تكتمون ) هل نرى الملائكة لحظة خروج الروح ؟ يُذكر في بعض الكتب نرى المَلَك الموكل ب قبض الروح هل المَلَك يستغفر لي ؟ ولماذا ؟ حملة العرش هم المسؤولون عن ذلك أمر تكليفي لهم أما لماذا لأن ابن آدم مُقصر في الإستغفار سورة غافر أنسيتني ماذا ؟ الأمر الآخر إذا ذكرت ربي سرا كيف يعرف المَلك ؟ إعلم جيدا أن لكل ذكر نور ينطبع في القلب فيرى الملك هذا النور وتختلف هذا النور من ذكر ل ذكر ويتحير المَلَك من أين أتى هذا القلب بهذا النور ؟ ف يُؤمر ب فتح صحفه مكتوب فيها إن وجد النور في الجذر للقلب هذه أمانه فزد له نورا ل حديث { نزلت الأمانة في جذر قلوب الرجال } وهكذا يتعجب المَلك من حال العبد الذاكر الذكر الخفي لا يعرف ما هو ولا عدده ويؤمر ب الكتابة من رب العالمين لهذا العبد بفضل إسم الوكيل والمَلك في حيرة لقد استطاع ابن آدم أن يُرجئ عمله انظر ماذا يقول الملك عند الصعود بروح العبد الصالح أو الضعيف أو العاصي أو الجاهل أو………أو……..أو……؟ سبحان الله كيف نُجى الله هذا العبد من الشياطين ؟ إذا هناك لحظات بين العبد والرب لا يعلمها الملائكة الموكلة بي ل ذلك يقول المولى ( اتركوهم لو خلقتموهم لرحمتموهم ) أتكمل ؟ لا لا لا ……