كتب / طارق سالم
محاضرة علامية مجانية هادفة الكل سوف يستفيد منها ويعلم المعنى الحقيقي للإعلام والإعلامي . ونتقدم بالشكر للمجرى وقناة الأهلي على هذه المحاضرة المفيدة .
من أروع البرامج التعليمية الرياضية التي تذاع على قناة النادي الأهلي المصري هو برنامج المجري من تقديم مصطفى عبده الملقب بالمجري والزمن الجميل .
كان ضيف حلقة اليوم الجمعة الدكتور سامي عبد العزيز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة .
· وعند مشاهدتي ومتابعتي لهذه الحلقة الممتعة والتي تحمل بطياتها التعاليم الحاقة لكلمة الإعلام ومن هم الذين يطلق عليهم لقب إعلامي . وما هي الحلول لتقديم إعلام هادف وبناء لكل الأجيال والأزمان . وما هي شروط الظهور بالتليفزيون وتقديم البرامج .
· وعند سؤاله التعريف بكلمة إعلام ؟
· قال الإعلام هو الثقافة هو التعاليم الحقيقية لبناء الشخصية هو الانعكاس الحقيقي للمجتمع وقضاياه وسلوكياته هو النور الذي يضيئ الأنوار للسير بالطريق الصحيح ويكون منذرا عند الخطر حتى نجتنب المهلكات والوقوع في المحذورات .
· وقال أيضا الإعلام هو المعبر الحقيقي عن المجتمع وما يدور بداخله وهو المرآة التي نرى من خلالها كافة جوانب الإصلاح فنسعى لتحقيقه أو نرى من خلاله جوانب الهدم فنسعى للبناء . هو العامل الأساسي للمزاج العام بالمجتمع سواء فرحا أو هما أو حزنا .
· وعند سؤاله عن ما يقدم على شاشات التلفاز من برامج ورأيه في مقدمي البرامج الرياضية خاصة والإعلام الرياضي ؟
· كانت أجابته حسرة وندامة عن هذه الشاشات ومن هؤلاء مقدمي البرامج الرياضية واشار إلى خطورة هذه البرامج ومقدميها على المجتمع ونشر التعصب والتوتر بين أفراد المجتمع وأنه حزين على لما يراه المشاهد من هذه البرامج وحتي نقده للمحتوى المغلوط المملوء بالمغالطات والمعلومات الغير حقيقية . وأيضا صورة مقدمي هذه البرامج وشكلهم على الشاشة وظهورهم في كل بيت من بيوت الجماهير الصغير والكبير والشاب والشابات ومن كافة طوائف المجتمع وهولا يدري أنه يزرع الفتنة والتعصب والتفرقة . فمنهم لا يتعلم أعلام حقيقي ومنهم لا يهتم بمنظره وشكله على الشاشة ومنهم وللعلم لابد أن يكون مقدمي البرامج كل البرامج من خريجي كلية الإعلام وليس هذا وفقط بل بالتدريب والتدريب وشدد على كلمة التدريب .
· وعند سؤاله عن حال الكرة المصرية الأن ؟
· تنهد وقال للأسف كل يوم نبعد خطوات وخطوات عن كرة القدم الحقيقية وعند مشاهدتي للكرة الأوروبية أكون منتبها وسعيد جدا وكأنها وجبة دسمة من السعادة والفرح من خلال تسعين دقيقيه ممتعة . وعندما أنتهي واقلب القناة لأشاهد الكرة المصرية فلا أجد أية متعة ولا كرة وهنا تراني اتنهد واتسحر ويذهب اهتمامي بالمشاهدة للأسف نحن بعيدين كل البعد عن ما تسمى بكرة القدم الحقيقية التي هي اصبحت مزاج عام للعالم كله أصبحت تؤثر على الجماهير بالفرح والسعادة وبالتالي تؤثر على عمله وسلوكياته وانتاجه . ونحن هنا لا نعلم عن كل هذا شئ ولا نعمل له ولا نسعى للتصحيح ولا حتى التقارب من الكرة الحقيقية كما نراها بالعالم أجمع .
· وعند سؤاله عن الإحتراف ؟
· قال على الفور الاحتراف الغير معلوم والجاهل يؤدي إلى الاختلاف . فلابد أن يكون المحترف مش بس بالرياضة لا بكافة مناحي الحياة لابد أن يتميز بالكفاءة وبالعلم وبالشخصية حتي يصبح عمله متطورا وممنهجا وصحيحا وتصبح كل قراراته هي الصواب من هنا تنعكس افكاره كلها للصالح العام وتنعكس على المؤسسة التي يعمل بها أو الاتحاد أو النادي حتي نواكب كل دول العالم ونعمل للاحتراف الحقيقي.
· وعند سؤاله عن الأهلي وإدارته؟
· اشاد على الفور بالجهود التي تبذل من أجل رفعة النادي من خلال إدارته وبطولاته ومنشأته وبالفعل أشاد بأنها مؤسسة لا تعتمد على الفرد بلك كل قرار له شخص يديره ويعمل عليه وليس النادي يدار براي واحد ولا شخص واحد وهو سر النجاح .
· وعند سؤاله عن تأجير الهوا لبرامج ما انزل الله بها من سلطان ؟
· قال هذه كارثة الكوارث لأنها تقدم محتوي هادم وغير معلو وغير محترف وكما ن مقدمي هذه البرامج ليس لهم طعم ولا شكل ولا لون ولا لغة وأشار إلى ان هذه مسئولية الهيئة العامة تنظيم الإعلام للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع .
· وفي نهاية اللقاء اتمنى أن نستمع إلى مثل هذه النماذج للإصلاح وتقديم النصح والبرامج لتطوير الإعلام عامة والرياضي بصفة خاصة . حتى نلحق بركب الثقافة العالمية والإعلام المستنير الذي ينعكس بالإيجاب على الفرد والمجتمع فنحصل على إنسان سليم العقل فقيه الثقافة ومتعلم السلوك والاخلاق وبالتالي تصبح بلدنا بلد مستنير وتصبح صورته جميلة ومشعة بين الأمم .
· بالفعل تمتعت بهذه الحلقة وتعلمت منها الكثير وحاولت أنقل للقارئ ما دار بها من تعاليم حتى وان كان قليل ولكنها درس حقيقي للمسئولين عن الإعلام المصري إن أردوا العمل والإصلاح الحقيقي ومفهوم الإعلام الحقيقي والهادف .