بقلم ..د.ضياء الشناف
نقطة ومن اول السطر….
هل الدولة المصرية تحتاج إلي رئيس…أم تحتاج لشعب؟؟؟؟
لا يخفي علي القارئ بعض الأصوات المتعالية والتي تنادى دائما إلي تغيير القيادة والإعتراض الدائم علي السياسات التي تتبناها الدولة في تنفيذ متطلبات شعبها ،ومن هنا يأتي السؤال؟؟؟
ما هي مشكلة مصر؟؟؟
ولقد وضعت نفسي موضع المسئولية بتجرد حتي أحلل وأدقق وأصل لإجابة منطقية ومرضية في ذات الوقت..وخلصت في نهاية بحثي إلي أن مصر كدولة وكشعب لديها مشكلة وحيدة وهي الوعي،أما باقي العقبات فتسمي تحديات،لأن أهم شئ في تحديد أصل المشكلة هو توصيف المشكلة بفهم عميق ودراسة متأنية للوصول للنتائج المرجوة في نهاية الأمر ،ومن هذا المنطلق. ابعث برسالتي للقيادة السياسية كفرد من أفراد الشعب المصرى وإلي الشعب المصرى ذاته والذى انا فرد منه يتجاوب مع المعطيات بمنظور إيجابي يتطلع لإيجاد الحلول وليس تصدير الأزمات،أرى أن الفترة القادمة والحرجة في عمر التاريخ الإنساني عامة والوضع المصرى خاصه،أرى ضرورة المكاشفة والتعبئة العامة علي مستوى وعي الأفراد والمؤسسات لمواجهة التحديات المستقبلية التي نراها كل يوم ولكنها تصل للمواطن بعشوائية تعصف بعقله دون الوصول لاستيعاب الصورة الكاملة وهذا ما يسمونه أساتذة الحرب بالجيل الخامس المتطور وهو ما يذهب إلي تصدير الأزمات ومحاولة إثارة الفوضي كبديل للوعي وإطلاق مصطلح الهدم حتي نعيد البناء،وأود أن أشير إلي أن العقل المؤسسي والوعي الجمعي لا بد أن يكونوا متوافقين للحد الذى يصعب معه إنجاح مثل تلك المحاولات الهدامة والتي لا تخدم إلا أساتذة الحروب الذين يقتاتون علي ثروات ومقدرات الشعوب،ومن ذلك المنطلق أود أن أطلق مبادرتي لإيقاظ الوعي واستنهاض الهمم في أحلك فترات المجتمع المصرى وتحدياته…هكذا أرى!!ونبداها بمبادرة :يوم في حياة الرئيس،والتي أتمني أن تجد صداها لدى سيادة الرئيس…
حفظ الله مصر شعبا وقيادة
المواطن مصرى بقلم د.ضياء الشناف