كتب…د.ضياء الشناف
من يعتقد أن الصراع الدائر الآن في منطقة الشرق الأوسط سينتهي بالطرق السلميه فهو واهم ومتفائل للدرجة التي لا بد أن يستفيق من وهم الخروج من هذا المستنقع والخطوط المتشابكة والتي عقدت المشهد وأصبح الموقف علي صعيد نار مشتعله ستطال الجميع…
أشرت هنا في مقالاتي منذ فترة عن صراع المهدى والدجال وهذا هو لب الصراع الذي يجرى الآن ،وهو مربط الفرس والنقطة التي ينطلق من خلالها الفهم الجيد للأمور والنظر الشاملة التي تفكك خيوط ما يسمي بالمؤامرة والتي يكذبها إلي الآن ،للأسف الكثيرين ،مع أنهم يرونها رأي العين تتحقق يوما بعد يوم ….
يعلم اليهود جيدا الأحداث الفلكية والمواقيت التي سيقترب معها ظهور المهدى،وكما أخبر الحاخام الأكبر نتنياهو بأن يفعل كل شئ حتي يخرج المسيا المنتظر ،وإن كان اليهود يريدون ظهوره حتي لو تحالفوا مع الشيطان شخصيا…..
الذين يتواجدون الآن في دولة الكيان الغاصب ليسوا هم يهود موسي فأولئك يقرأون التوراة ويتبعون تعاليمها حتي ولو كانوا لا يفهمونها فهما صحيحا ولكنهم ما زالوا موحدين يعبدون الله ،الإله الواحد ،أما هؤلاء الصهاينة داخل الكيان فهم احفاد اليهود الخزر والأشكيناز ،قد تحالفوا مع عاد الثانية التي تمثلها أمريكا في محاولة بائسة وأخيرة لإقامة مملكة الدجال علي أرض الأديان بدلا من مملكة أورشليم :دار السلام التي سيبدأ بناؤها المهدى المصطفي من الله والذى سيكون ندا قويا للدجال وسيحطم أسطورته وسيبين للناس كيف استطاع إبليس ،ومعه الدجال في خداع بني آدم وإبعادهم عن أصل الرسالات السماوية والوصول لمعرفة الله الحقيقية وهي الغاية التي أرادها الله لعباده في حياتهم الدنيا….
اليهود يعلمون،والإنجيل قد رسم هذه المخططات التي تتم الآن علي أرض الواقع وتأتي نبوءة الملاك الرابع والتي تم تشويهها في أولمبياد باريس الماضية ،بداية لعصر الظهور ،ظهور المهدى قائدا لفريق الخير،ضد الدجال الذى يتزعم فريق الشر،
هذه هي خلاصة ما يحدث الآن من وجهة نظرى المتواضعة ،وتحليلي للصورة الكاملة ،ويؤكده ما أراه علي أرض الواقع منذ فترة غير قليلة،
وهذه نقطة للبدء لمن يريد أن يعلم ما وراء الأحداث من تشابك وتعقيدات ،دينية وسياسية واجتماعية واقتصادية،
ولنرى ،في السنوات الخمس المقبلة من الأحداث ما يكذبنا أو يصدق ما جئنا نخبركم به…
حفظ الله مصر…حفظ الله الجيش
تحيا مصر
يتبع