كتبت…مروة راضي
يعيش مجتمعنا اليوم في حالة من الحالات التي أسميها ( الأساس المتساقط )
نعم ؛فتدني الأخلاق والتربية والإبتعاد عن القيم الإنسانية التي خلقنا الله عليها ما هي إلا نتيجة حتمية لكل ما يتعرض له أولادنا وشبابنا
الذين هم أساس تقدم المجتمع وعموده الفقري
ما السبب ؟!
المعظم يردد ويقول اختلاف الأجيال ولكن لماذا الإختلاف في القيم والأخلاق أهي اختيار من ضمن الاختيارات ؟! أو من السهل التخلي عنها
بلى ،إنها عملة أساسية لتسليم أجيال بعد أجيال تكون قادرة على عمارة الأرض والحفاظ عليها
أنعتمد على التكنولوجيا في تربية أولادنا ونتركهم يخوضون في ويلاتها والتعرض لسلبياتها ؟
لما انشغل الأب والأم عن أولادهما ؟ لماذا تخلى كل فرد عن دوره ؟
لم ننكر دور التكنولوجيا الحديثة في التطور والتقدم
ولكنها سلاح ذو حدين ، لها إيجابيات ولها عيوب
فلا ننجرف نحو عيوبها فالأمس واليوم ما زلنا نشاهد عيوبها على سبيل المثال لا الحصر ما يسمى بتطبيق ( التيك توك )
فمعظم من سنحت له الفرصة ولديه فراغ في الوقت يهرول إليه ، فكثرت الحوادث وتدنت الاخلاق وانحدرت القيم
وأصبحنا نقلد تقليد أعمى ليس له أي أساس من الصحة
ولكن ( إلى أين ؟)
هل سنقف مكتوفي الأيادي ؟
لا ؛ لابد من تفعيل دور المؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات
وعمل حملات التوعية الأسرية للأب والأم
والحملات الإعلامية
لابد أن ننقذ شبابنا
فهم على حافة الانهيار التام
لابد من توجيه طاقاتهم وتفعيل أدوارهم في المجتمع ومشاركتهم في الأنشطة المجتمعية التي تعود بالنفع عليهم حتى يتقدم وطننا .
![]()

