اليوم: 27 فبراير، 2023

8 Minutes
غير مصنف

كنوزنا واثارنا القديمةكتب محمد تمامالكل بيسال كيف خرجت الآثار من مصر دي الاجابهتجارة الآثار المصريةسمح قانون الآثار قبل عام 1983 لعدد من العائلات الكبرى بمصر بامتلاك عدد كبير من الآثار قبل وضع القانون رقم 117 الذي جرم الاتجار في الآثار وتمتلك هذه العائلات نحو 60 ألف قطعة أثرية لا يمكن للدولة مصادراتها هذا بخلاف كبار التجار مثل موريس نحمان التاجر اليهودي (1868–1948) “اسد القاهرة” او “الاسطورة” كما كان يطلقون عليه كواحد من اهم هؤلاء التجار وأوسعهم علماً وثقافة في مجال المصريات، عمل “موريس نحمان” في منطقة وسط البلد بالقاهرة ابتداء من عام 1890، لتنتشر بصماته من هناك على جميع مبيعات الآثار المصرية لأهم المتاحف في أوروبا والولايات المتحدة كما أنشأ غرفة بيع الآثار بفواتير موثقة في المتحف المصري !!؟وهناك ايضا مجموعة من العائلات التي تمتلك تراخيص بيع الانتيكات والآثار، مما سمح لها حيازة وبيع الآثار بشكل قانوني، من أبرز العائلات عائلة “زكى محارب”، عائلة “محمد حساني”، عائلة “عبد الرسول” وعائلة “حسن محمود”يتلخص نشاطهم في تجارة القطع الأثرية الأصلية بعد الحصول علي تصريح بالبيع من هيئة الآثار بفاتورة تتضمن اسم القطعة الأُثرية المباعة ورقمها وبيانات المشترى وكان هذا قبل عام ١٩٨٦ قبل صدور قانون تجريم بيع الاثاروتعد عائلة السيوفي من أكبر العائلات التي تمتلك آثار في مركز بني مزار بالمنيا، وأغلب القطع هي قطع حجرية عليها نقوش ورسومات مصرية قديمة، مع العلم أن هيئة الآثار وثقت هذه القطع.وفي الأقصر كان هناك خمسة عائلات في الأقصر لديهم رخصة بيع وشراء الآثار ويمارسون ذلك في محلات خاصة بهم، ومن يشتري يحصل علي فاتورة بمواصفات وقيمة القطعة لتسهيل التعامل الجمركي عليها حينما يخرج بها من مصر العائلة الأولي “محمد محمود حامد محسن”، والعائلة الثانية “حساني عبد الجليل”، والعائلة الثالثة “يوسف حسن الشقيري”، والعائلة الرابعة “أحمد ملثم”، أما الخامسة فهي “محارب القمص” الشهير بالعمدة، واستمرت تلك العائلات في بيع الآثار والتجارة فيها حتى عام 81 بعد أن تم حظر ومنع بيع الآثار ٨٦

كانت الآثار الموجودة في حيازة هؤلاء تراجع تحت إشراف هيئة الآثار بشكل دوري، ولكن أجبر قانون الآثار رقم 17 لعام 1983، كل من لديه أثار أن يذهب لتسجيلها طواعية في هيئة الآثار ويقول إنه...
Read More