وإن عشقَكَ فى فؤادى له ذكرى
ولكَ بين الضلوع دبيب
وكلما أرى وجهكَ أمامي فجأةً
فأبهتُ حتى لا أكاد أُجِيب
وأصرف عن ما فى رئتي
وأكاد أصمت ثم أغيب
عيناكَ تنير محرابي كنبراسٍ
فمحبتُكَ بالفؤاد قدرٌ ونصيب
تُلجِّم صوتُ اللهفةٌ بحنجرتي
ومن فمِكَ قبلةٌ شفاؤها قريب
وكل نقطة من دمي تحدثني عنكَ
والله على ما أقول رقيب