كتبت/مروه عبدالحكم
خرجت مريم بفرح وبهجه وسرور ثم وقعت؟
السؤال الأول لماذا خرجت مريم
الأجابه: لكى تلعب مع رفقائها
السؤال الثاني: ولما خرجت مريم بفرح وبهجه وسرور؟
الأجابة: لأنها طفله تحب المرح والحياه
السؤال الثالث: وكيف وقعت ؟
الاجابه : وقعت فى بؤرة الموت أو ماتسمى (بترعه الموت)
السؤال الرابع : هل فؤجى أحد بهذه الحادثه الغير اعتياديه؟
الاجابه : مع الاسف كان أمر متوقع لانه حدث للعديد من الأطفال!!!!
خرجت مريم مثل صغيرتها من أجل المرح واللعب وشراء الحلوى ولم تكن تعلم ما يخبئه لها القدر من الانزلاق فى بؤرة الموت
فصدم الجميع على أثر تلك الحادثه المفجعه التى لم تكن جديده عليهم ولكنها كانت مريره وشديدة المرارة لتكرارها
فبين النظر إلى الضحايا الأبرياء الذين يسقطون كل يوم واحد تلو الآخر وبين الآلام الغد التى تتوعد بالخطر للباقيين من أطفالهم وشيوخهم.
صرخ أهالى عزبه حسن عيسى بمحافظة بنى سويف
الموت يفجعنا من كل مكان
ترعة موبؤه بانتشار العدوى والقمامات بالإضافة إلى انزلاق وموت الأطفال بها
وبين نخيل لا يطرح بلح ولكنه يطرح عناء ثقله لكى يرهب أهالى هؤلاء المنطقه من سقوط تلك النخيل عليهم وعلى منازلهم وحدوث الكارثه الأعظم التى من الممكن أن تنذر بموتهم وتشريدهم من منازلهم وبين هذا وذاك.
يستغيثون بالمسؤولين لسماع شكواهم التى اعتبروها حق فى الحياه وليست مجرد شكوى.
مريم طفله ذات الخمس سنوات من عمرها فقدها أهل قريتها ومحبيها وسط دموع والآلام
ومن بين ملخص للصراخات التى تعلوا من أهالى عزبة حسن عيسى
يطرحون العديد من التساؤلات
متى سيسمع لهم المسؤولين ؟
وكيف تقف هذه الواقعه عند مريم ولا ينزلق بها مريم أخرى أو رفيق اخر؟
وبين صوره وتعليق
منالمسؤولعنبؤرةالموتوانزلاق_الأطفال