كتبت: سحر عبد الفتاح
وزيرة التضامن الإجتماعي :
• توجيهات القيادة السياسية وضعت ذوي الإعاقة علي رأس خارطة التمكين في مصر لتسطر الدولة بسياساتها المنحازة سجلًا غير مسبوق من المكتسبات
• العدالة الإجتماعية وتكافؤ الفرص والدمج هو منهج الدولة في التعامل مع ذوي الإعاقة لتضمن لهم الحياة الكريمة
• “المبادرون” حركة محلية تؤمن بطاقات وقدرات ذوي الإعاقة، وتهدف لتحفيز قطاع الأعمال والشركات والمصانع والمجتمع المدني للمساهمة في تدابير الإتاحة والتيسير وتوفير فرص عمل لذوي الإعاقة
تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، والذي أناب وزيرة التضامن الاجتماعي في إقامة فعاليات مؤتمر “المبادرون” للتوسع في سبل التيسير والإتاحة لذوي الإعاقة في مصر، سواء كانت إتاحة مكانية أو تكنولوجية أو مجتمعية، بالإضافة إلى تعزيز صور التأهيل والتوظيف.
وشهد المؤتمر الذي أُقيم بالشراكة مع ممثلين عن القطاع الخاص وقطاع البنوك والجمعيات الأهلية والهيئات الدولية المتخصصة في شئون الأشخاص ذوي الإعاقة حضور وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزير السياحة والآثار، ووزير التنمية المحلية، ووزير الشباب والرياضة، ومحافظ القاهرة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وبدأت فعاليات مؤتمر “المبادرون” بتفقد السيدة وزيرة التضامن الإجتماعي والوزراء والحضور معرض الشركات الناشئة التي تقدم منتجات وخدمات لذوي الإعاقة أو التي شارك في تطويرها ذوي إعاقة بأنفسهم، بالإضافة إلى جناح لمؤسسات تعمل في مجال ذوي الإعاقة.
وأكدت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي في كلمتها نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي أن الدولة المصرية تعمل في مسارها الديمقراطي الذي تتقدم فيه بخطي واضحة علي كفالة الحقوق الإجتماعية والإقتصادية والمدنية والسياسية لجميع الفئات وعلي رأسهم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة تتبع منهجًا حقوقيًا شاملًا مختلفًا عن برامج الإحسان التي تم ممارستها عبر سنوات سابقة ، فأصبحت العدالة الإجتماعية والحق في التمكين والدمج هو منهج الدولة في التعامل مع ذوي الإعاقة ليضمن لهم الحياة الكريمة، مشيرة الي أن سياسات الإعاقة في السنوات الأخيرة شهدت تحولًا نحو الإستثمار الإجتماعي وتعزيز رأس المال البشري والوصول إلي سوق للعمل، خاصة أن الحصول علي وظائف لائقة والوصول إلي سوق العمل يستدعي الإهتمام بالشخص ذو الإعاقة بما يشمل التنشئة الايجابية والتعليم الدامج وتعزيز القدرات والمهارات والتأهيل لسوق العمل ، ثم البحث الدؤوب عن فرص التشغيل مع تبني إعتبارات التنافسية، وأيضًا مع إعتبار تكافؤ الفرص للجميع.
وأشارت القباج إلي أن ذوي الإعاقة جاءوا علي رأس خارطة التمكين في مصر لتسطر الدولة بسياساتها المنحازة سجلًا غير مسبوق من المكتسبات، وذلك من خلال منظومة تشريعية ضمنت الحقوق وتصدت بقوة وحسم لكافة ممارسات التنمر كر والإساءة لاي من المواطنين ذوي الاعاقة وانتهاء باطلاق الشبكة القومية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة بسوق العمل، ودعم نقدي وصل لأكثر من مليون شخص من ذوي الإعاقة، مشددة علي أن الدولة تتبني منهجًا شموليا في التعامل مع كافة القضايا التنموية ومنها قضية الاعاقة.
وأوضحت القباج أن “المبادرون” حركة محلية تعبء شركات ومنظمات وأفراد مهتمين تؤمن بطاقات وقدرات ذوي الإعاقة، وتسعى لتساهم في تيسير وإتاحة الطرق ووسائل النقل ووسائل التواصل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسعى إلى تعزيز تنمية مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل لتعظيم فرص العيش المستقل وتحسين جودة الحياة، بما يساهم في إنهاء العزلة الاجتماعية والمكانية والإقتصادية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك لضمان إتاحة فرص متكافئة لهم وتيسير وصولهم وتواصلهم ومشاركتهم في المجتمع وفي سوق العمل، كما يهدف المؤتمر الي تحفيز الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تخطي مختلف الحواجز، والبحث عن مكامن قوتهم، وانطلاقهم للمشاركة والدمج في سوق العمل وفي المجتمع بشكل عام.
وأشارت القباج إلي أنه من النتائج المستهدف تطويرها بشكل مبدئي التي يتم تنفيذها من خلال “المبادرون” خلال عام 2022 تعبئة 300 من “المبادرون” على مستوى الجمهورية، وتوفير 60 سيارة نقل جماعي أو فردي لذوي الإعاقة، وإتاحة 10 محطات مترو و3 محطات قطار، بالإضافة إلي إتاحة 50 مكتب شهر عقاري و15 جامعة، وتوفير أجهزة تعويضية وأدوات مساعدة، و إفراد حملتين إعلاميتين حول موضوعات الإعاقة و3 سفراء داعمين، وإتاحة على الأقل 3000 فرصة تدريب وتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة.