فجأة أصبح للعالم قلب ينبض يشعر،. يخاف .يحزن .ينتفض ويصرخ من أجل ما حدث لدولة أوكرانيا فالجميع يتحدث اليوم عن الحقوق والإنسانية رغم أنهم نفس الذين تغافلوا ووضعوا رؤسهم فى الرمال مثل النعام متجاهلين صرخات الاطفال ونداء الإنسانية في فلسطين وسوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرهم من بلادنا التي عانت ويلات الظلم والعدوان ومازالوا يعانوا الخراب والدمار ..
قديمًا عندما صرخنا كانت الشعارات لا للاسلام دين الارهاب.
كذبه قالوها وصدقوها واليوم الوضع قد اختلف مع اختلاف الضحية والوجيعة .
. في النهاية نحن لا نرضي بضرر أو بالعدوان على أي دولة مهما كانت جنسيتهم أو دينهم لكننا نرغب فقط في العدل والمساواة…المشكله أننا مستنين العدل والمساواة من دول زي أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يعني من الاخر إحنا كعرب ومسلمين ملناش رأي
للأسف وأن سألوك عن العدل قل لقد مات عمر.
-وفى الاخر وليس آخر أتقوا الله فينا أيها التجار وأعلموا ان حبس المواد الاساسية عن الشعب وأرتفاع أسعارها هو من الكبائر ومن أكل أموال الناس بالباطل. فيرى علماء الدين أن من يستغلون حاجة الناس فى رفع الأسعار وأحتكارها آثمون ويخالفون الشرع الذى نهى عن أستغلال حاجة المواطن بصورة تخالف الشرع وتخالف القوانين الوضعية فى الدولة معتبرا ذلك حراما شرعا وأن مرتكبيه مفسدون فى الأرض فى حق الشعب وحق المجتمع.
ومن هنا نطالب الدولة بوضع تسعيرة جبرية يلتزم بها كل التجار سواء جملة أو موزعين وذلك تماشيا مع سياسة الدولة فى ضبط الأسعار وعدم استغلال حاجة الناس.
نثق فى قيادتنا الحكيمة الجريئة صاحبة الرائ والحنكة فى القرار التى اوقفت جبابرة اوربا عند خليج سرت وجعلته خط احمر والتى دحرت اليهود بوقف اطلق النار على الاشقاء فى غزه وكانت صاحبة القرار
ان تحكم قبضتها على الاسعار خصوصاً الغير مبرره