التعليم العالي والبحث العلمي:
.. جلسات نقاشية حول “احتياجات تنمية القدرات والتغلب على أزمة كورونا”
- التفكير في الظروف المؤسسية المواتية لأبحاث مُتعددة التخصصات
- تشجيع جهود تنمية القُدرات في الدول الإفريقية اتحقيق الاقتصاد المُستدام للمحيطات
- التباحث حول طرق تحفيز الشراكات والتنمية المُستدامة للاستزراع المائي في إفريقيا
برعاية د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تواصلت فعاليات المؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المُستدامة “الوضع الحالي – التحديات – الفرص”، وذلك لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو 2022، والذي استضافته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد برئاسة د. عمرو زكريا حمودة، وبمشاركة اللجنة الحكومية الدولية لعلوم البحار التابعة لليونسكو من خلال لجنتها الفرعية لإفريقيا (IOCAFRICA)، وبمشاركة ممثلين عن ٢٥ دولة إفريقية، بالإضافة إلى مُشاركة ممثلين عن دول (فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليونان، البرت).
تناول المؤتمر العديد من الموضوعات في الجلسات النقاشية، والتي بلغت نحو 17 جلسة علمية، منها: جلسة حوارية بعنوان “تسهيل التصميم المُشترك والمُشاركة فى تقديم حلول لعلوم المحيطات التحويلية”، وذلك بناء على إجراءات العقد المُعتمدة التى تدعم نهج التصميم المًشترك، بالإضافة إلى التفكير في الظروف المؤسسية المواتية لأبحاث تعاونية ومُتعددة التخصصات وناجحة، والعمل على تحديد احتياجات تنمية القُدرات في الدول الإفريقية ومُناقشة أفضل المُمارسات والتوصيات لمجتمع المحيطات.
كما ناقش المشاركون خلال الجلسة الحوارية بعنوان “التغلب على أزمة الكورونا لتعزيز استدامة علوم المحيطات من خلال الابتكار وتنمية القدرات”، دور علوم المحيطات في جهود التعافي بعد الأزمة من خلال توليد المعرفة النوعية والكمية الخاصة بالمحيطات، وتشجيع جهود تنمية القدرات التي ستُزيل البُعد الجغرافي، وتدعم كافة التخصصات والأجناس والأجيال، وركزت المناقشات على الدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان النامية غير الساحلية؛ لتطوير حلول مُبتكرة تؤدي إلى تحسين الإدارة المُتكاملة وتحقيق الاقتصاد المُستدام للمحيطات.
واختتمت أعمال المؤتمر الإفريقي، بعقد جلسة مُناقشات لتباحث طرق تحفيز الشراكات المُستدامة والدعم من خلال تعبئة الموارد المُستهدفة، والنظر في منهجيات وفرص جديدة للاتصالات والتعاون من خلال إنشاء مجموعات جديدة من الجهات الفاعلة في المحيطات، بمشاركة الصناعة ومجموعات قاطني المدن الساحلية في علوم المحيطات، واستكشاف كيفية حشد الاستثمارات المُستدامة القائمة على المحيطات من خلال مواءمة البحوث والاستثمارات والمُبادرات حول مجموعة من الأهداف المُشتركة للوصول الى المحيطات التي نريدها.
ومن جانبه، أوضح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المؤتمر يُمهد الطريق لمؤتمر تغير المناخ (COP27)، الذي ستستضيفه مصر خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ، وذلك في ضوء إيجاد حلول للتحديات الرئيسية للمحيطات، والدفع نحو اتخاذ إجراءات للحد من التغيرات المُناخية بالقارة الإفريقية، من خلال فهم وتقييم الآثار السلبية لتغير المناخ والحد من تلك الآثار، بالإضافة إلى إيجاد حلول للتغلب على التلوث البحري، وحماية واستعادة النُظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي.
وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، أن هذا المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الوضع الحالي للسواحل الإفريقية ومشكلاتها نتيجة التغير المُناخي، والتحديات التي تواجهها، والرؤية المُستقبلية للتنمية المُستدامة لتلك السواحل، وكذلك وضع آليات التعاون المُشترك بين الدول الإفريقية في مجال علوم البحار والمحيطات، وتبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا؛ بهدف تحقيق فوائد طويلة الأمد للمجتمع الإفريقي.
ولفت المتحدث الرسمي، إلى أن المؤتمر تناول جلسة بعنوان “تمكين الشباب الإفريقي .. بناء المستقبل المُستدام” والتي تستهدف فئة الشباب وجذبهم لوظائف علوم المحيطات، كما تناول جلسة بعنوان “خارطة طريق لعقد المحيط بإفريقيا والدول المجاورة” والتي تستهدف مُناقشة خارطة طريق عقد المحيط للقارة الإفريقية من خلال مجموعة مُشتركة من الأولويات لتنفيذ العقد.