سئم القلم من كلمة تتاولتها معظم الأقلام المحترمة التي تسعي جاهدة من أجل
النهوض بالوطن وتوضيح الرؤية لكل مسؤل لكي يهتدي بكل قلم ينير له الطريق في القضاء علي الظلمة التي تخيم علي الوطن وتلك الكلمة هي الفساد المتوحش الذي توغلت جذوره إلي الأعماق إلا أن تلك الجذور يخشي من اقتلاعها حتي لاتكون النتيجة هي زلزلة الأرض .. ونقف برهة عند إعلانات الطرق الخاصة بحرم السكك الحديدية
من المسئول عن ترويجها ؟؟؟؟ وهل تعطي الرقم الحقيقي أم تأتي نتيجة مصالح شخصية وكذلك الإتحاد التعاوني للأسكان الذي يصدر مجلته الخاصه به معلنا محاربة الفساد وهو يعلم جيدا أنه وراء الفساد من طرح الشقق للشركات الخاصة نظير دفع مبالغ لاتدون وعمولة وخلافة وجميع الشكاوي التي يرسلها المواطن التحقيقات صورية للأسف ويقوم المسؤل بتشغيل أموال الأعضاء ويكتب عقد ومن الذي يسمع ومن الذي يستجيب للمواطن الذي لاحول له ولاقوة من الذي ينصفة من يدافع عنه حتي بعض الصحفيين ذو النفوس الضعيفة الذين يزيفون الحقائق من أجل مصلحة شخصية صار يدافع عن الفساد لأسف وصلنا إلي طريق منحدر باللعبة القذرة وننظر إلي وزارة التعليم من يثبت عليه الإدانه يرقي إلي أعلي المناصب المدارس مثلا يقوم مدير المدرسة بعمل مايحلو له من تبرعات ورشاوي وسرقة أجهزة وطبعا هو يعلم طريق النجاة يحفظه عن ظهر قلب
هل ضلينا الطريق إلي الرشاد ؟؟؟؟ هل لم نجد من يضئ لنا البصيرة ؟؟؟؟ ماهذا التحدي ماهذا الجشع ماهذا التوحش ؟؟؟؟لماذا لانخاف الله ؟؟؟؟ لماذا نرقي من يقع عليه الإدانه ؟؟؟لماذا مات القلب ؟؟؟؟ علينا أن نطهر المؤسسات من الفساد علينا أن نحيل من يثبت إدانته إلي المعاش علينا أن نقف ونقول قف إستوب كفاكم سرقة في قوت الشعب كفاكم عبث لم يعد لدينا طاقة علي التحمل نريد جهة تتلقي الشكاوي الفورية موقع وتتستجيب فورايا سيادة الرئيس إفتح ملفات الإتحاد التعاوني للإسكان
سوف تري وتشاهد قمة الفساد إحضر المسؤليين واحصر ثرواتهم إسأل سيادتكم عن تعيين مدير الإدارات التعليمية وعن طريقة تعيين مديرو المدارس وعن اعلانات الطرق
سيادة الرئيس نناشد سيادتكم بجمع كل الأطروحات وفحصها لأن الشعب مرارته لم تعد أن تحتمل وكلنا أمل في سيادتكم بالقضاء علي كل ذلك ولدينا الكثير من المستندات سيادتكم جزء لايتجزء من الشعب ومن أرض مصر فاحمي الشعب صونت أرض مصر ويبقي أن توفر لأهلها المؤسسات النقية تسعي جاهدا ولكن هناك من يقف ويطمس هذا بتدمير المؤسسات والرشاوي والتبجح والتحدي وكلمة (تجدني أبجدني )