جهاز لديه القدرة على قياس الملوثات الهوائية في نطاق 5 كيلومترات
د. الخشت: تضافر كل الجهود لمواجهة التغيرات المناخية والجامعة تسخر إمكاناتها العلمية والبحثية لتنفيذ المشروعات البحثية لخدمة قضايا التنمية
د. الخشت يؤكد أهمية زيادة الاستثمار فى الطاقة الجديدة وإجراء مشروعات في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التلوث البيئي
ينظم المعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة، فى الثانية عشرة ظهراليوم الاثنين، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، والدكتورة جالا محمود العزب عميد المعهد، ندوة بعنوان “دور الليدار في مواجهة التغيرات المناخية والتلوث البيئي”، يحاضر فيها الدكتور وليد توفيق يونس أستاذ ورئيس قسم تطبيقات الليزر في القياسات والكيمياء الضوئية والزراعة، بالقاعة الرئيسية بالمعهد، بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أهمية تضافر الجهود المختلفة المحلية والدولية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي والعمل على زيادة الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وإجراء مشروعات في إطار تطبيقات الذكاء الاصطناعي لقياس التلوث البيئي، ودعم الأبحاث الزراعية التي تصمد في مواجهة تغير المناخ، بالإضافة إلى تعزيز دور البحث العلمي لتقديم الاقتراحات والحلول المناسبة لمواجهة مخاطر التغير المناخي، ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر التغيرات المناخية على البيئة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تسخر كافة إمكاناتها وبنيتها التحتية في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والبحثية، التي تستهدف في المقام الأول التكيف مع التغيرات المناخية، وتقليل تأثيرها، مشيرًا إلى أن الجامعة أطلقت دعوة لعلمائها لتقديم مشروعات بحثية تطبيقية للحد من تغيرات المناخ، وأطلقت مسابقة لطلاب السنوات النهائية لتقديم مقترحات بحثية للحد من تغيرات المناخ، ومسابقة لإعداد بروتوكول عن الحوكمة البيئية ومتطلباتها.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة جالا العزب عميد معهد الليزر، أن الندوة تستهدف التعريف بالتلوث البيئي وآثاره المختلفة على البيئة والمناخ، ودور جهاز الليدار ومدى قدرته على تقليل الآثار المختلفة للتلوث البيئي ومدى إمكانية تلافيها، موضحة أن جهاز الليدار لديه المقدرة على قياس الملوثات الهوائية على نطاق واسع يصل إلى 5 كيلو مترات.